الجمعة 02 مايو 2025
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

"المعارضة" تتهم الجيش السوري بالتصعيد في إدلب لتقويض التهدئة

Time
الأحد 18 نوفمبر 2018
View
5
السياسة
دمشق - وكالات: اتهمت فصائل المعارضة السورية أمس، النظام السوري وحلفاءه بتكثيف الهجمات على محافظة إدلب، في محاولة لتقويض اتفاق روسي - تركي للتهدئة.
وقال المتحدث باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" النقيب ناجي أبوحذيفة إن النظام عزز هجومه بإطلاق مئات من القذائف الصاروخية وقذائف المورتر على عدد من القرى والبلدات الخاضعة لسيطرة المعارضة في مناطق شمال حماة وجنوب إدلب واللاذقية التي تقع ضمن منطقة منزوعة السلاح جرى الاتفاق عليها في سبتمبر الماضي بين روسيا وتركيا.
وأضاف إن "المناطق التي قام النظام باستهدافها تقريبا الجبهات كافة، ورداً على خروقات النظام استهدفنا المواقع العسكرية التي تقوم باستهداف القرى والمدن الآهلة، وقمنا أيضا بصد محاولات التسلل و تكبيد هذه المجموعات قتلى وجرحى على الجبهات كافة".
من جانب آخر، أعلن النظام السوري أمس، أنه تمكن من اقتحام وتحرير كامل منطقة تلول الصفا بريف السويداء من سيطرة "داعش".
وقال مصدر عسكري إن جيش النظام اقتحم منطقة تلول الصفا وتمكن من تحريرها بالكامل، مشيراً إلى انهيار دفاعات "داعش" في بادية السويداء.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس، مقتل 18 عسكرياً من النظام بقصف مسلحين في إدلب لمحافظة اللاذقية.
يشار إلى أن إدلب هي آخر معاقل المعارضة السورية المسلحة، ويسيطر عليها قطبان عسكريان وحيدان، هما "جبهة تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية للتحرير".
على صعيد آخر، نفى التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، في بيان، ليل أول من أمس، صحة تقارير ذكرت أن قوات التحالف قصفت مناطق بالقرب من بلدة هجين في محافظة دير الزور وخلفت عشرات القتلى من المدنيين. وأوضح التحالف أنه نفذ 19 غارة جوية في منطقة قريبة من البلدة وخالية من المدنيين ما بين مساء الجمعة الماضي و الرابعة والنصف من مساء أول من أمس السبت.
وأشار إلى أن هذه الغارات شنت بهدف دعم العمليات العسكرية البرية المنفذة ضد تنظيم "داعش"، الذي يستهدف وادي نهر الفرات الأوسط. وأضاف إن تحريات قام بها كشفت عن تنفيذ عشر غارات إضافية في المنطقة نفسها قرب بلدة هجين لم يكن التحالف مسؤولاً عنها، مطالباً الأطراف المعنية بوقف عمليات إطلاق النار غير المنسقة في المنطقة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن في وقت سابق، مقتل 36 شخصاً على الأقل من أفراد عائلات مسلحي "داعش" جراء غارات نفذها التحالف الدولي.
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن دعم الولايات المتحدة لـ"وحدات حماية الشعب الكردية" خطأ كبير، مضيفاً إن القضية تسببت في توتر في العلاقات بين البلدين الحليفين في حلف شمال الاطلسي.
وأوضح أن "اعتبار التعاون ضرورياً رغم معرفة أن الوحدات هي نفس حزب العمال الكردستاني هو فعلاً خطأ كبير".
في سياق آخر، اجتمع وفد من التحالف الدولي ضد "داعش" أمس، مع قيادة "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في قرية تل حبش غرب مدينة عامودا بشمال سورية، حيث تمت مناقشة أوضاع الحدود والهجمات التركية الأخيرة، بالإضافة إلى وضع حلول لمنع أية هجمات تهدد أمن واستقرار المنطقة.
إلى ذلك، أعلن المركز الروسي لاستقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين السوريين أمس، عودة نحو 960 لاجئاً سورياً إلى بلادهم من لبنان والأردن.
آخر الأخبار