الخميس 19 يونيو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

المعارضة تدعو لانسحاب إيران وميليشياتها من سورية

Time
الاثنين 07 يناير 2019
View
5
السياسة
دمشق، عواصم - وكالات: شددت هيئة التفاوض في المعارضة السورية، على دعمها "انسحاب جميع القوات الأجنبية من سورية، خصوصاً إيران وميليشياتها"، بينما عززت "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة) وجود قواتها على أطراف بلدة الأتارب في ريف حلب، من ثلاثة محاور، حيث تمكنت أول من أمس، من اقتحام البلدة التي كانت تخضع لسيطرة فصائل من المعارضة، بينها "بيارق الإسلام" و"ثوار الشام" أحد أذرع "حركة نور الدين زنكي".
وقالت مصادر ميدانية إن "نحو 400 من المحلات التجارية في المنطقة الصناعية بالبلدة أغلقت أبوابها أمام الزبائن خوفاً من الهيئة التي فرضت سيطرتها عليها صباحا، بالإضافة لبعض محلات المواد الغذائية".
وأعلن رئيس هيئة التفاوض نصر الحريري أمس، أن المعارضة تدعم انسحاب جميع القوات الأجنبية من سورية، خصوصاً إيران وميليشياتها.
وقال إن "إيران تسببت في انقسام طائفي للشعب السوري، ومقتل الآلاف وتهجير الملايين". من جانبها، اعتقلت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) أمس، أميركياً قام بتقديم طلب للالتحاق بوظيفة لدى تنظيم "داعش".
وذكرت "قسد" في بيان، أن "وارن كريستوفر كلارك، مواطن أميركي من مدينة هيوستن بولاية تكساس، أرسل سيرته الذاتية، مصحوبة برسالة دعم، إلى داعش بغرض توظيفه كمدرس للغة الإنكليزية، وتم القبض عليه في بلدة هجين"، مضيفة إنها ألقت القبض على أميركي آخر، لكنها لم تفصح عن هويته. وقال مقاتلون من المعارضة وسكان ان القوة الرئيسية لمسلحي المعارضة المدعومة من تركيا انتشرت على امتداد خطوط المواجهة قرب مواقع المتطرفين شمال غرب سورية لصد أي تقدم جديد لهم بعد هجوم أدى الى توسيع سيطرتهم في اخر معاقل المعارضة.
ودخل مقاتلو "هيئة تحرير الشام" أول من أمس، بلدة الاتارب بعد أيام من انتزاع السيطرة على بلدة دارة عزة من منافسيهم في هجوم عسكري امتد بعد ذلك عبر ادلب ومناطق قريبة من الحدود التركية.
ودخل رتل من مقاتلي الهيئة البلدة بعد إجبار وجهائها على تسليم السيطرة عليها من خلال التهديد باقتحامها إذا لم يغادر مقاتلو المعارضة المخالفون لافكارهم.
وقال المتحدث باسم "الجيش الحر" يوسف حمود: "اتخذنا قرار المشاركة بصد بغي هيئة تحرير الشام على ريف حلب وإدلب وريفها".
وكرر وجهة نظر خبراء عسكريين بأن السيطرة على أراض ستساعد في توسيع قبضة المتطرفين على شريط من الارض بمحاذاة الحدود الشمالية مع تركيا لمعاقلهم الى الجنوب في ريف حلب الغربي.
ودولياً، بدأت أمس، مهمة المبعوث الأممي الجديد الخاص إلى سورية غير بيدرسون، وذلك مع انتهاء مهمة سلفه ستافان دي ميستورا الذي أمضى فيها أربع سنوات من دون إيجاد حل سياسي للأزمة.
وقالت مصادر ديبلوماسية أممية في دمشق، إن بيدرسون "ديبلوماسي متمرس، ومحايد عملياً، ويمكن أن يقود مهمته بحياد".
وأضافت ان "الآمال معقودة عليه في أن ينجح في مهمته إذا سهل له المجتمع الدولي ذلك... أما إذا أراد المجتمع الدولي العمل بناء على أجندات، فلن يعتدل الأمر لأنه سيصبح طرفاً وليس وسيطاً".
من جانبها، بدأت السلطات في السويد، أمس، محاكمة ستة أشخاص بتهم تمويل "داعش". وذكرت شبكة "إيه بي سي" الأميركية أن ثلاثة من المتهمين يواجهون أيضاً تهم الإعداد لتنفيذ هجوم في البلاد، مشيرة إلى أنهم جمعوا 500 كيلوغرام من الكيماويات إلى جانب عدد من السكاكين وأقنعة الغاز والمعدات العسكرية في ما عثر في هواتفهم المحمولة على صور لأهداف محتملة في العاصمة استوكهولم.
آخر الأخبار