الدولية
المعارضة تقتل 40 جندياً في إدلب وغارات النظام تشرّد عشرات الآلاف
الخميس 23 يناير 2020
5
السياسة
دمشق - وكالات: نفذت المعارضة السورية أمس، هجمات عدة على مواقع قوات النظام في مدينة إدلب، موقعة قتلى وجرحى، فيما رد النظام بعشرات الغارات التي قتلت العشرات وشردت عشرات الآلاف.وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان، بوقوع هجمات مسلحة عدة شنتها فجراً فصائل مسلحة "استهدفت جنوداً في جيش النظام السوري في مدينة إدلب، موقعةً قتلى من الطرفين".وأشارت إلى "مقتل نحو 40 جندياً في جيش النظام، بينما جرح 80 آخرون في الهجمات التي استهدفت مواقع لقوات الأسد في إدلب"، مضيفة ان 50 عنصراً من المعارضة لقوا حتفهم.وأضافت ان "المهاجمين باتوا يسيطرون حالياً على منطقتين آهلتين بالسكان في إدلب"، مشيرة إلى أن "نحو 200 متشدداً شنوا الهجوم مخترقين خطوط دفاع جيش النظام".من جهته، أكد النظام السوري الهجوم، مشيراً إلى أن "جبهة النصرة" نفذته فجراً.وقال مصدر عسكري: إن "المسلحين فجروا عربات مفخخة لاختراق نقاط تمركز لجيش النظام في إدلب تحت غطاء ناري كثيف".وأضاف ان "النظام وروسيا استمرا بشن غارات على إدلب وحلب، ما أدى لمقتل عدد من المدنيين".وأشار إلى مقتل ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة في قصف روسي، ليل أول من أمس، لجبل الزاوية جنوب إدلب. على صعيد آخر، رصدت مصادر سورية، تحرك قوات أميركية عسكرية وتعزيزات كبيرة برفقة "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) من مدينة الحسكة باتجاه الطريق الدولي "أم فور" شرق سورية.وقال إنها "رصدت أيضا تحرك القوات الأميركية على الطريق باتجاه تل نمر، وتضم هذه القوات عشرات الجنود الأميركيين ضمن مصفحات عسكرية رافقها طيران أميركي في المنطقة".في غضون ذلك، أفادت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، بمقتل عدد من الجنود الأتراك ومسلحين موالين لها بانفجار سيارة مفخخة قرب قرية حمام التركمان بريف الرقة الشمالي.وأضافت: "قتل عدد من جنود القوات التركية اليوم (أمس)، جراء انفجار سيارة مفخخة قرب قرية حمام التركمان بريف الرقة الشمالي، ما أسفر عن مقتل عددا من الجنود الأتراك والتنظيمات الإرهابية التي تسيطر على القرية".وأشارت إلى أن سيارات الإسعاف التركية توجهت إلى مكان الانفجار ونقلت جثث القتلى والمصابين إلى الأراضي التركية.إلى ذلك، أعلن مصدر ديبلوماسي أمس، أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية غير بيدرسون، سيصل إلى دمشق الأسبوع المقبل، حيث سيلتقي بوزير خارجية النظام وليد المعلم.وقال: إن "بيدرسون سيصل إلى دمشق في 28 يناير الجاري، وسيلتقي بالمعلم في اليوم التالي،، ليغادر دمشق في 30 يناير" الجاري.وكان بيدرسون توقع في وقت سابق، بانعقاد اجتماع جديد لـ "اللجنة الدستورية السورية" في فبراير أو مارس المقبلين.