الخميس 26 يونيو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

المعارضة: مخابرات إيران مسؤولة عن تفجيرات بأوروبا

Time
الخميس 09 أغسطس 2018
View
5
السياسة
نزار جاف من بروكسل والوكالات: كشف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، التابع لمنظمة "مجاهدي خلق" المعارضة، أن جهاز مخابرات إيرانياً، يشرف عليه ضابط استخبارات كبير، مسؤول عن اغتيالات وتفجيرات بأوروبا، وهو من يقف وراء الهجوم الفاشل لتفجير مؤتمر المنظمة في باريس في 30 يونيو الماضي.
وتناول المجلس في مؤتمر صحافي في بروكسل، أول من أمس، تفاصيل العملية التي أحبطت من قبل أجهزة أمن فرنسا وبلجيكا وألمانيا، واعتقال السلطات البلجيكية رجلاً وزوجته يحملان الجنسية البلجيكية وهما من أصول إيرانية، يحملان 500 غرام من مادة شديدة التفجير، وجهاز تفجير، بالقرب من بروكسل.
وقدم رئيس اللجنة الخارجية‌ للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية محمد محدثين، تقريراً يحتوي على معلومات جديدة بأدلة ومن مصادر موثوقة من داخل النظام في إيران، بشأن مخطط تفجير مؤتمر المعارضة في باريس، واعتقال العقل المدبر لها، الديبلوماسي الإيراني بسفارة إيران بالنمسا أسد الله أسدي.
وقال إن الجهة التي أصدرت أوامر بتنفيذ محاولة تفجير المؤتمر في باريس هي منظمة تنظم عمل محطات وزارة المخابرات في سفارات النظام في الدول الخارجية ترتبط بـ"منظمة الاستخبارات الأجنبية والحركات" في وزارة المخابرات.
وأضاف أن "قسماً من هذه المنظمة (المكتب العام لدراسة التقارير) يتمركز في مبنى وزارة الخارجية بطهران، وتتواصل محطات وزارة المخابرات في سفارات النظام مع هذه المديرية التي تعد أحد أهم الأجزاء في وزارة المخابرات، وتدير عمليات إرهابية وتجسسية خارج إيران".
وأشار إلى أن "ادارات المخابرت معنية بتوفير الدعم والمساعدة لشبكات التجسس والجماعات المسلحة، ومرتزقة النظام، بما في ذلك
"حزب الله" في لبنان، والحوثيون في اليمن، والميليشيات في العراق وسورية.
وكشف عن شخصية رئيس "منظمة الاستخبارات الخارجية والحركات" في وزارة المخابرات، موضحاً أنه رضا أميري مقدم، وهو على اتصال مباشر بوزير المخابرات والأمن محمود علوي، وكان أسد الله أسدي يرفع تقاريره مباشرة إلى أميري مقدم.
وأكد أن " أسدي هو مخطط العملية الإرهابية ضد مؤتمر باريس أخيراً، وذلك تحت قيادة أميري مقدم، وكذلك المحاولة الإرهابية في ألبانيا كانت تحت قيادة أميري مقدم".
وأضاف "وفقاً للمعلومات الاستخبارية التي تم الحصول عليها من داخل النظام، فإن مسؤولية محطة ألبانيا قد نقلت من وزارة الخارجية في النظام إلى مجلس الأمن القومي الأعلى"، الذي يشرف عليه مكتب المرشد العام في إيران علي خامنئي.
وقال إن عملية اتخاذ القرار لتنفيذ عملية الهجوم على مؤتمر المعارضة في باريس تمت من قبل مكتب خامنئي، الذي أبلغ المجلس الأعلى للأمن الوطني ووزير المخابرات محمود علوي، بالأمر وكذلك أميري مقدم باعتباره الشخص المسؤول مباشرة عن العملية.
وأشار إلى أنه من خلال الضغط والمفاوضات، يعتزم النظام منع السلطات الألمانية من تسليم أسدي إلى بلجيكا لمواجهة العدالة، وبدلاً من ذلك، إرساله إلى النمسا حيث يتمتع بحصانة ديبلوماسية ومن ثم يمكن نقله لاحقاً إلى إيران.
آخر الأخبار