الجمعة 27 سبتمبر 2024
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

المعارضة و"العوني" يقتربان من الاتفاق على ترشيح أزعور لرئاسة لبنان

Time
السبت 27 مايو 2023
View
10
السياسة
بيروت ـ من عمر البردان:

قربت تحركات ومفاوضات جارية وإن كانت بحذر بين المعارضة و"التيار الوطني الحر" الطرفين، من التفاهم على دعم الوزير الأسبق جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية، في مواجهة مرشح "الثنائي الشيعي" سليمان فرنجية. وعلمت "السياسة" من مصادر معارضة أن هناك تقدماً على صعيد تبني اسم أزعور بانتظار الإعلان رسمياً عن الأمر، وتحديداً من جانب التيار "العوني" باعتبار أن هناك مخاوف حقيقية من أن يمارس "حزب الله" ضغوطات على جبران باسيل، لدفعه للتراجع عما اتفق عليه.
وقالت المصادر إن هناك تقاطعاً بين المعارضة والتيار الوطني الحر لمحاولة توسيع رقعة التأييد لأي مرشح يمكن أن تدعمه وتسير به إلى جلسة الانتخاب، مشيرة إلى أنه يفترض أن يحصل توافق الأسبوع المقبل على الاسم الذي سنختاره، قائلة إنها لن تذهب لمبارزة بين اسم وآخر، وإنما ستذهب تحت عنوان اسم مقبول من الجميع، في محاولة للخروج من الجمود، مرجحة أن يكون هناك رئيس للجمهورية قبل نهاية يونيو، لكن في لبنان تتغير الأمور بين يوم وآخر.
وعلم أن أزعور زار لبنان ليومين، التقى خلالهما عدداً من الشخصيّات وأجرى سلسلة اتصالات غادر بعدها الى الرياض للمشاركة في اجتماعات صندوق النقد، وتشير المعلومات الى أنّ أزعور سيلتقي شخصيّات سعوديّة رفيعة على هامش الاجتماعات.
من جانبه، أشار نائب "القوات اللبنانية" فادي كرم، إلى أن التيار الوطني الحر اصبح واضحاً في تأييده للتفاهم مع المعارضة حول ترشيح اسم جهاد أزعور للرئاسة وما زالت هناك بعض التفاصيل يجب ان تبحث لايصال المرشح.
بدوره، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، أن الضرب الحقيقي للشراكة يتمثل في الامتناع عن القيام بالواجب الوطني والدستوري في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، لا سيما من قبل الفريق الذي يتباكى على شغور منصب الرئيس ويشارك في تعطيل عملية الانتخاب، وهذا الفريق نفسه هو الذي يحرض مرجعيات روحية وسياسية على الحكومة.
وتوازياً مع الحراك الداخلي، وفي إطار الجهود التي تبذلها فرنسا من أجل لبنان واللبنانيين، أشار المكتب الاعلامي في الصرح البطريركي إلى أن البطريرك بشارة الراعي سيزور بعد غد العاصمة الفرنسية باريس، تلبية لدعـوة رسمية من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
من جانبه، قال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية سامويل وربيرغ، إن "حزب الله" منظمة ارهابية وليس لدينا أي تواصل معه ونريد الاستقرار في لبنان، لافتا في الوقت ذاته إلى أن قرار انتخاب الرئيس يجب أن يكون بيد الشعب اللبناني.
على صعيد آخر، أكد نواب من المعارضة وتغييريين ومستقلين، أن "حزب الله" وجّه جملة رسائل الى الداخل والخارج من خلال المناورة العسكرية التي اجراها في الجنوب، وتحدى بها اغلبية اللبنانيين ومضمون اعلان القمة العربية في جدة، وأراد عبر المناورة إفهام اللبنانيين والعرب والعالم أن سيادته تعلو سيادة الدولة اللبنانية، وبأن لا قرار في لبنان يخالف ارادته وارادة المحور الاقليمي الذي ينتمي اليه.
وفي سياق غير بعيد، قال رئيس "حركة التغيير" إيلي محفوض إن "إستدراج الأساقفة والمطارنة والكهنة لمأدبة السُمّ لدى ميليشيا حزب الله سقطة مدّوية من المفترض تصحيح وتوضيح المشهدية المُهينة في لحظة تاريخية من عمر وطن بات على شفير الزوال، وقد تجاهل هؤلاء الأساقفة إهانة مطران القدس والتعديات في لاسا ورميش وغزوة عين الرمانة".
في سياق آخر، أعلن نائب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان المنسّق المقيم ومنسّق الشؤون الإنسانية عمران ريزا، وممثّل المفوضية السامية للأمم المتّحدة لشؤون اللاجئين إيفو فرايسن، وممثّل برنامج الأغذية العالمي عبدالله الوردات، تعليق تقديم المساعدات النقديّة بالعملتين للاجئين السوريين للشهر المقبل، في الوقت الذي تستمرّ فيه المناقشات حول الآليّة المناسبة الممكن إتّباعها.
آخر الأخبار