المعجل يوجه بصرف مليوني دينار باقي قيمة الدعم النباتي عن 2021 / 2022

كتب - عبدالناصر الأسلمي:

بتوجيهات من وزير الدولة لشؤون البلدية عبدالعزيز المعجل تم الإيعاز إلى الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية بصرف باقي قيمة الدعم النباتي للفترة الرابعة للسنة المالية 2021/‏2022 بمبلغ وقدره 2.153.299 دينارا على ميزانية الهيئة للسنة المالية 2022 /‏ 2023، وذلك بعد موافقة وزارة المالية على الطلب المقدم لذلك.
وبهذا الخصوص، قال نائب المدير العام لشؤون الثروة النباتية ناصر تقي: إن الاستجابة السريعة لمطالبات الهيئة تصب ضمن توجهات الوزير المعجل والقيادة العليا في توفير احتياجات المزارعين ودعمهم بشكل مستمر، لتحقيق الاكتفاء المحلي وتعزيز الأمن الغذائي.
الخبر الذي انعش بعضاً من المجال الزراعي لم يخل من تعليقات بعض المغردين، حيث قال المزارع أبو غازي المطيري: "ان شاء لله يكون هذا بداية الاصلاح والطريق الصح، ولكن منقوصة في تنزيل الاسعار وزيادة الكمية والرابطة لها وقفة مع الهيئة"، مضيفاً: "يسْتاهلون إخواني المَزارعين والأمن الغذائي بس اللي اتخذ القرار هل قام بدراسته أم كان على حساب الاعلاف والدعم الذي طالبنا به والا "من مخباه وعايده" عرفت المثل يا سعادة الوزير المعجل وهل في دراسة على اسعار الاعلاف؟".
وناشد المطيري وزير البلدية قائلا إن مربي الثروة الحيوانية يعانون من ارتفاع الاعلاف، و"نرجو منك أن تتابع مشاكل الثروة، ونحن رابطة أهلية، ونمثل أغلب أهل الحلال، وحملوني لكي أوصل الشكوى، وإذا ماوصلت نطلب مقابلة سمو الشيخ احمد النواف وبابه مفتوح للمواطنين".
المغرد عواد قال: "ما فيه أي اكتفاء ذاتي، حتى لو نص، لأن المزارع محارب، وانظروا أين توضع منتجات مزارعهم من الطماطم، وأين وكيف يتم التعامل مع المنتجات الزراعية الاخرى مقابل طريقة التعامل مع الخضار المستوردة، كله كلام في كلام"، وأضاف: "وفي الأخير اللحوم مستورده والثروة زراعة مستوردة والسمك مستورد، وكل شي ماخذه التاجر، ليش نطبل ونقص على نفسنا ونقول عندنا ثروة، وهي محاربة، رغم ان الدولة على البحر وعندها جون حاضن الاسماك وللحين تستورد".