الدولية
المعلمون في الأردن ينتفضون ضد تصريحات الرزاز ويواصلون إضرابهم
الأربعاء 11 سبتمبر 2019
5
السياسة
عمان - وكالات: واصل المعلمون في الأردن إضرابهم عن العمل أمس، لليوم الرابع على التوالي، معترضين على تصريحات أدلى بها رئيس الوزراء عمر الرزاز، بالتزامن مع تجمع عدد من المواطنين أمام مجلس النواب للمطالبة بضرورة الحوار بين الحكومة ونقابة المعلمين.ودعا المواطنون إلى الحوار بين الحكومة والنقابة للتوصل إلى تفاهمات تخدم العملية التعليمية، وأن يكون حق الطالب في التعليم هو الألوية بعيدا عن الخلافات.من جهته، قال الرزاز أول من أمس، إن الحكومة متمسكة بربط العلاوة بالأداء، وتحسين معيشة المعلمين، مضيفاً إن النقابة اتخذت خيار التصعيد بإعلانها الإضراب.والمح إلى اللجوء للقضاء في حال تعنت النقابة واستمرارها في الإضراب، فيما أعاد طرح العلاوة التي تصل في بعض الحالات إلى 25 في المئة، شريطة ارتباطها بالأداء الوظيفي.وأشار إلى أن الحكومة توصلت مع مجلس النقابة السابق إلى مرحلة متقدمة بهذا الشأن لتصل الحوافز إلى 25 في المئة مرتبطة بالأداء الوظيفي، إلا أن المجلس الحالي رفض أي شروط مقترنة بالعلاوة.واعتبر أن "العملية التعليمية لا يؤمن بها سوى قلة من المعلمين يعتبرون التعليم وظيفة، ولا يجوز بالتالي مساواتهم بزملائهم المؤمنين برسالة المهنة".في المقابل، رفضت النقابة المقترحات الحكومية كافة، التي تبتعد عن مطلبهم الرئيسي بالموافقة على علاوة 50 في المئة تشمل المعلمين كافة من دون تمييز أو شروط.وقال المتحدث باسم النقابة نورالدين نديم "فاجأنا بتصريحات رئيس الحكومة وتمسكه بموقفه، ما أثار غضب المعلمين".وأضاف "كنا نتوقع أن يكون تصريح رئيس الوزراء فيه حل، لكنه بات جزءاً من المشكلة"، مشيراً إلى أن الرزاز قلب طاولة الحوار مع أن النقابة كان لديها بصيص أمل بشأن الاجتماع مع الحكومة، خصوصاً بعدما دعت وزارة التربية وعدد من أعضاء مجلس النواب إلى الحوار والاجتماع على طاولة واحدة للخروج بحلول ترضي الأطراف كافة.بدوره، قال نائب نقيب المعلمين ناصر النواصرة إن تصريحات الرزاز "غير مسبوقة وتزيد من تأزيم الموقف"، مشيراً إلى أن رئاسة الوزراء هي صاحبة القرار في ذلك.وأضاف إن "باب الحوار ما زال مفتوحاً رغم تصريحات الرزاز التي أغلقت باب الحوار".