سرعة تسكين الوظائف القيادية والإشرافية والانتهاء من ملف الأعمال الممتازة وتظلمات المعلمين عبرت جمعية المعلمين عن ثنائها وتقديرها البالغَين للجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة التربية في اجتياز مرحلة الاختبارات الورقية للفصل الدراسي الثاني للصف الثاني عشر ، والتي كانت بمثابة تحد صعب للغاية في ظل ظروف تداعيات جائحة كورونا.وأشادت الجمعية في بيان، بالدور الكبير لوزير التربية د.علي المضف والوكيل د.علي اليعقوب، والوكيل المساعد للتعليم العام أسامة السلطان، ومديري عموم المناطق التعليمية وموجهي عموم المواد، وللجهود الجبارة التي بذلت من أعضاء لجان الاختبارات ومديري المدارس والموجهين ولجان المراقبة والتصحيح والكنترول، وبالتعاون الملموس والجاد الذي قدمته وزارة الدفاع ووزارة الصحة ووزارة الداخلية والهلال الأحمر الكويتي .وأشار أمين سر الجمعية عايض السبيعي، إلى أن مرحلة اجتياز هذه الاختبارات وسط هذه الجهود الجبارة التي بذلت، تعطي مؤشرا إيجابيا يدعو إلى التفاؤل في امكانية الوزارة تفادي تحديات وصعوبات العام الدراسي المقبل من حيث الاستعدادات، وتأمين المناخ التربوي والصحي المناسب للأسر التعليمية وللطلبة ولأولياء الأمور، ولضمان العودة الآمنة والمستقرة والطبيعية للتعليم في المدارس، معربا عن أمله في أن تستكمل الوزارة جهودها للانتهاء من بعض الملفات التربوية المهمة كملف الهيكل التنظيمي للتوجيه الفني وبطاقة الوصف الوظيفي الخاص بالتواجيه الفنية لتوحيد الرؤى والاتفاق بما يصب في مصلحة جهاز التوجيه الفني والعملية التعليمية، إلى جانب الأخذ بالاعتبار في سرعة تسكين الوظائف القيادية والاشرافية، والانتهاء من ملف الأعمال الممتازة، وملف تظلمات المعلمين والمعلمات في مختلف قضاياهم، وما يتطلب عمله من قبل الوزراة في معالجة هذه الملفات بأسرع وقت ممكن، وأهمية وضرورة تأمين كل سبل الاستقرار الوظيفي لأهل الميدان، وفي المحافظة على حقوقهم وتعزيز مكتسباتهم ، وتأمين أجواء الاستقرار والمناخ المناسب لأداء رسالتهم على الوجه المنشود .