الأحد 14 ديسمبر 2025
19°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

"المعلمين": "التربية" بحاجة لوزير يتعاطى بكفاءة مع المسؤولية الجسيمة

Time
السبت 04 ديسمبر 2021
السياسة
أعربت جمعية المعلمين عن ثقتها في رؤية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد، الرامية الى اختيار وزير كفء يتقلد زمام وزارة التربية في خضم مشاوراته الجارية حاليا لتشكيل الحكومة الجديدة، لافتة إلى حالة من القلق والترقب يعيشها الميدان التربوي في شأن حقيبة التربية، لكونها تعاني من عدم الاستقرار خلال السنوات الأخيرة، ومرت بمحطات مختلفة إيجابية وسلبية، وكان لبعضها تأثير كبير على مستوى التعليم ومخرجاته.
وأضافت الجمعية في بيان موقع من رئيسها حمد الهولي، أنه "بغض النظر إن كانت النية تتجه إلى التجديد للوزير د.علي المضف، وهذا ما نتطلع إليه من باب الاستقرار وما شهدته المرحلة التي مر بها في ظل وجود تحديات صعبة للغاية، فلا بد من التأكيد مجددا على أن مسألة توزير حقيبة التربية لا بد أن ينظر إليها بمنظار دقيق للغاية وأسس واضحة، وأن يمتلك المرشح للوزارة القدرة على التعاطي مع حجم المسؤوليات الجسام والتركة الثقيلة التي سيتحملها لقيادة دفة وزارة من أكبر وزارات الدولة وأكثرها أهمية في بناء مستقبل الوطن".
وذكرت أن من المهم أيضا ان يتمتع الوزير الجديد "بتفهّم متطلبات الواقع التربوي واحتياجاته ومستقبله بالشكل المطلوب، وفق رؤية واضحة تستند إلى الشفافية والمصداقية، وتكون قائمة على أبعاد ستراتيجية تضع مصلحة المسيرة التربوية فوق كل اعتبار".
وأعربت "المعلمين" عن ثقتها البالغة برؤية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد لهذا الجانب وفي الاختيار المناسب، وما سبق أن أبداه من توجه إيجابي خلال اختياره السابق للحكومة، من خلال الاستئناس برأي العديد من الشخصيات والجهات المعنية ومن ضمنها جمعيات النفع العام، مما أعطى مؤشرا إيجابيا يستحق الإشادة والتقدير.
وشددت على أن "جمعية المعلمين التي تدرك المسؤوليات الجسيمة التي سيتحملها أي وزير مقبل للتربية، فإنها تؤكد حرصها الكامل في الوقوف إلى جانبه وجانب القيادات التربوية من أجل تحقيق الأهداف والتطلعات، وبما ينسجم مع نهجها الثابت وسياستها الراسخة، التي سارت عليها خلال مسيرتها الطويلة وتعاقب مجالس إدارتها، وحرصها على مد يد العون وتعزيز جميع مجالات التعاون والتنسيق والتشاور، وأنها لا تتعامل مع الوزير بشخصه، وإنما بأدائه وعمله ومدى قدرته على التعاطي مع الواقع التربوي ومتطلباته بالشكل المطلوب، وأنها مثلما تنتقده والقيادات التربوية بموضوعية ووضوح تعبر فيه عن رأي أهل الميدان في أي قرار أو خطة ذات جد، فإنها لا تتردد ، في الوقت نفسه، بالإشادة بأية خطوة أو قرار إيجابي مدروس".
آخر الأخبار