"المعلمين": حماية أهل الميدان وتهيئة المناخ لأداء رسالتهم السامية

أكد رئيس جمعية المعلمين حمد الهولي، أن الجمعية هي حصن المعلمين والمعلمات ولسان حالهم، والخط الأول في الدفاع عن حقوقهم المشروعة وتعزيز مكتسباتهم، وكذلك في السعي الدائم لرفع مكانتهم ومعالجة قضاياهم وهمومهم والتصدي للتحديات التي تواجههم، من أجل تهيئة المناخ المناسب لهم والمستقر لأداء رسالتهم السامية على الوجه المنشود.
وشدد الهولي على أن ما جاء من طرح في ملتقى مديري ومديرات المدارس الذي أقامته الجمعية أخيرا بمشاركة عدد من هؤلاء المديرين في مختلف المراحل التعليمية، جاء في إطار سعيها للتواصل المباشر مع أهل الميدان ونقل القضايا والهموم والتحديات التي يواجهونها بشكل مباشر إلى المسؤولين، للعمل على حلها.
ولفت الى أن ما تم طرحه على لسان بعض المديرين والمديرين، إنما يمثل جزءا من واقعنا التربوي، ويعزز وجود رغبة جادة ومخلصة للنهوض والارتقاء بهذا الواقع ومعالجة سلبياته.
وأكد عدم إمكانية التقليل من مكانة أهل الميدان من معلمين ومعلمات، وهو ميدان يذخر بكم هائل من المتميزين في امكاناتهم وقدراتهم وعطائهم، لافتا الى ان الحالات التي تم الإشارة إليها في الملتقى هي حالات فردية لا تشكل قاعدة عامة، لكن لا بد من النظر إليها بواقعية وموضوعية، كما يجب توفير خطط لمعالجتها عن طريق التواجيه الفنية والدورات التدريبية، لكون تأثيرها سيبقى كبيرا على المستوى التحصيلي لأبنائنا الطلبة، وكل ذلك ستتم صياغته ضمن توصيات الملتقى وبشكل مدروس ومتكامل، ومن ثم رفع هذه التوصيات إلى الوزارة للنظر فيها، فيما سيتم عرضها بالكامل على أهل الميدان.
واختتم الهولي مشيدا بما أبدته الوزارة وعلى رأسها وكيل الوزارة د .علي اليعقوب، من تعاون ودعم في إقامة الملتقى، وفي المشاركة الجادة والإيجابية لمديري ومديرات المدارس.