"المعلمين": ضرورة التعاون مع "التربية" لتأمين أجواء تعليمية مناسبة

هنأت جمعية المعلمين الهيئات التربوية بمناسبة قرب بدء الدراسة، معربة عن تقديرها واعتزازها بدورهم ورسالتهم، ومؤكدة الحاجة الماسة إلى مضاعفة الجهود مع عودة الحياة الدراسية المعتادة والمستقرة بنظامها الشامل لكافة المراحل التعليمية، بعد مضي عامين سابقين في ظل أوضاع استثنائية غير مستقرة بسبب تداعيات جائحة كورونا. وأكدت الجمعية في بيان أمس أهمية وضرورة مواصلة وتعزيز مشوار العطاء، في ظل المرحلة الجديدة، وتحمل المسؤوليات في تعزيز الوحدة الوطنية والمحافظة على أمن الوطن واستقراره، واضعين في الاعتبار الأول التوجيهات الأبوية السامية لقادة الركب في العمل على تحصين الشباب من الأفكار الضالة والسلوك المنحرف، وغرس تعاليم ديننا الإسلامي السمحاء والمعاني والأخلاق النبيلة والوطنية الأصيلة والوفاء والولاء وعمق الانتماء في نفوسهم، للحفاظ على ثوابت وطننا العزيز وبما أنعم الله عليه من نعمة الأمن والطمأنينة والاستقرار.
كما هنأت الجمعية كافة القيادات التربوية، مؤكدة حرصها على تعزيز مجالات التعاون والتشاور والتنسيق وتفهم مطالبها التي تمثل رأي أهل الميدان، والتي من شأنها أن تساهم في تأمين الأجواء التعليمية المناسبة.
وأكدت أيضا حرصها الكامل في الوقوف إلى جانب الوزارة من أجل تعزيز ضمان خطط النجاح للعام الدراسي الجديد، وتحقيق خطط التنمية والإصلاح والأهداف المنشودة لمسيرتنا التربوية، والعمل بجدية على حسم ومعالجة القضايا والمسائل العالقة واستكمال أعمال الصيانة بالمدارس وتوفير كافة الامكانات والاحتياجات للإدارات المدرسية والمعلمين والمعلمات وعدم تحميلهم الأعباء الإضافية، وسد كافة جوانب النقص، والتركيز على بلورة الخطط القادرة على مواجهة كافة الاحتمالات الطارئة لتأمين أجواء الاستقرار اللازمة والمناسبة لخطط واستعدادات العام الدراسي، مشددة على وقوفها الكامل مع الأسرة التربوية لتحقيق مطالبهم المشروعة.