المحلية
"المعلمين": نتضامن مع معلمي وشعب لبنان
الخميس 06 أغسطس 2020
5
السياسة
عبرت جمعية المعلمين الكويتية باسم جموع المعلمين والمعلمات وأهل الميدان التربوي في الكويت، عن تضامنها ومشاطرتها للشعب اللبناني الشقيق بشكل عام، ولمعلمي ومعلمات لبنان بشكل خاص، عقب كارثة انفجار مرفأ بيروت الذي خلف الدمار الشامل، معربة عن خالص تعازيها لأسر الضحايا، وأمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.وذكرت الجمعية في بيان صحافي أمس، ان رئيسها مطيع العجمي اتصل بنقيب المعلمين في لبنان رودولف عبود، ورئيس المنظمة العربية للتربية ومقرها لبنان جمال الحسامي، وذلك للتعبير عن مشاعر الحزن والمواساة، وعن تضامن ومشاطرة المعلمين والمعلمات في الكويت لزملائهم والشعب اللبناني. وأكد العجمي أن الكويت قيادة وحكومة وشعبا آلمها هذا المصاب الأليم، والفاجعة التي حلت بلبنان، وإن كافة الجهات الرسمية والخيرية، جندت نفسها وبشكل عاجل لتقديم المساعدات الطبية ومستلزمات الإغاثة، في الوقت الذي تشهد فيه الكويت حاليا فزعة لصالح لبنان، بناء على توجيهات سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وسمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد، لتقديم الدعم وتوفير كل المستلزمات الضرورية في مواجهة تداعيات كارثة الانفجار.ولفت العجمي عمق العلاقات الأخوية المتينة التي تربط معلمي الكويت بزملائهم في لبنان، مشيدا بالموقف الأخوي النبيل والمشرف لنقابة المعلمين في لبنان خلال الغزو العراقي الغاشم في 2 أغسطس 1990، وذلك من خلال إدانة الغزو واستنكاره، والتأكيد على وقوفها إلى جانب حق الشرعية الكويتية، وإثبات وجود الكويت كدولة حرة مستقلة في الاجتماع الطارئ لاتحاد المعلمين العرب الذي عقد عقب الغزو الغاشم، وإلى رفض محاولات ومآرب نقابة المعلمين العراقية في ذلك الوقت لطمس هوية المعلم الكويتي وإزالة اسم وعلم الكويت في المكان المخصص لوفد الجمعية في الاجتماع.