"المعلمين": يجب إبعاد القضية التعليمية عن التَّكسب البرلماني والمصلحة الشخصية

أكدت جمعية المعلمين الكويتية، على الرؤية الحكيمة والثاقبة في التعامل مع الأحداث والتحديات، التي جاءت في الكلمة التي ألقاها سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، خلال افتتاح دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الخامس عشر لمجلس الأمة، وتناول فيها سموه التطورات والأحداث، وما يتطلب من المواطنين العمل به لمواجهة التحديات.
وطالبت الجمعية في بيان لها السلطة التشريعية، بترجمة تلك التوجيهات السامية إلى واقع ملموس، والتعامل المسؤول مع المتطلبات والمستوجبات التي تدعو إلى ضرورة النظر إلى القضية التعليمية بشكل استثنائي وخاص، وإلى العمل بشكل جاد لوضع القضية التعليمية ضمن أولوية الاهتمام لكي تكون قادرة على مواجهة التحديات، وقادرة أيضا على تحقيق التطلعات المنشودة، والتي من شأنها تعزيز خطط التنمية والتطوير من جانب، وفي مواجهة التحديات كافة من جانب آخر.
وشددت على أهمية تهيئة الأجواء التربوية المناسبة من خلال الدور المناط بنواب مجلس الأمة للعمل على تحقيق جميع التطلعات والمتطلبات المعنية بالعملية التعليمية، والنأي بها عن الجوانب الشخصية للتكسب منها على حساب المبادئ والقيم واللوائح والنظم. ونقولها بكل صراحة وشفافية، حيث إن قضية التكسب من خلال العملية التعليمية باتت تشكل هاجسا مقلقا، وعاملا مؤثرا بشكل سلبي في تحقيق الأهداف وخطط الإصلاح والتطوير والتنمية.
وأعربت الجمعية عن ثقتها الكاملة بالسلطتين التشريعية والتنفيذية، ومع عودة الحياة البرلمانية العمل بكل جدية لوضع التعليم ضمن أولوية الاهتمام والتركيز في ظل وجود قضايا ومستجدات مؤثرة لابد من معالجتها في أسرع وقت، وهي القضايا التي طالما تم التنبيه عليها، ولكن مازالت باقية على حالها.