الأحد 06 أكتوبر 2024
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

المغرب: بوادر أزمة حكومية تلوح في الأفق

Time
الاثنين 27 أغسطس 2018
View
5
السياسة
الرباط - وكالات: أفادت أنباء صحافية، أمس، بأن بوادر أزمة جديدة داخل الغالبية الحكومية في المغرب، بدأت تلوح في الأفق.
وتوقعت صحيفة " الأحداث" المغربية أن يتحول لقاء قادة التحالف الحكومي اليوم الثلاثاء، إلى اجتماع أزمة، وأيضاً، فرصة لريئس الحكومة سعد الدين العثماني لتوضيح ما عرضه على العاهل المغربي الملك محمد السادس، من إلحاق كتابة الدولة (وزارة دولة) في الماء بوزارة التجهيز والنقل، بعدما فشل في ذلك، في تواصل جمعه بالأمين العام لحزب "التقدم والاشتراكية" محمد نبيل بن عبدالله، الذي رفض لقاء العثماني بعد وقت قليل على موافقة الملك محمد السادس على طلب العثماني بإعدام هذا القطاع الوزاري.
وأضافت إن "هزات كثيرة زرعت الخلاف داخل جسد الغالبية، وهو ما كان له، من دون شك، تأثير على تدبير ملفاتها وتسيير قطاعاتها ذات الصلة الوثيقة بمشاكل المواطنين".
وأكدت أن هذه الخلافات إذا ما تكررت فإنها ستزيد من تأزيم وضعها كأحزاب تشرف على تسيير الجهاز التنفيذي، إذ أن المنتظر هو إيجاد الحلول السريعة للمشاكل الكبرى، التي لم يعد هناك متسع من الوقت لانتظار ما قد يجود به الزمن من حل، في التعليم والصحة والشغل ولاقتصاد والإدارة.
وشددت على أن حل الخلاف السياسي لا يجب أن يكون على حساب حل الشأن العام، سيما عندما يتم التقليل من أهمية هذه الخلافات.
من ناحية ثانية، أثار خطف قاصر مغربية لنحو شهرين وتعرضها للاغتصاب والتعذيب أثناء احتجازها صدمة في المغرب، وأدى إلى حملة تضامن واسعة معها على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما أوقفت السلطات 12 شخصاً يشتبه بضلوعهم في هذه الجريمة.
وخطفت خديجة اوقرو (17 عاماً) من أمام بيت أحد أقاربها في مدينة الفقيه بنصالح (وسط) منتصف يونيو الماضي.
وقال والدها محمد أوقرو إنها "عادت منتصف أغسطس الجاري، بعدما استطاع أحد أصدقاء العائلة إقناع أحد الخاطفين بالإفراج عنها، وهو حالياً من بين أفراد العصابة الموقوفين".
وأضاف "كنت طريح الفراش حين ظهرت خديجة ولم أقو على مرافقتها إلى مقر الدرك، لكنها كانت مصممة على استرجاع حقوقها وبادرت إلى تقديم شكوى برفقة والدتها".
وأوضح أن 12 شخصاً أوقفوا للاشتباه بضلوعهم في ما تعرضت له ابنته، فيما تحدد السادس من سبتمبر المقبل، موعداً لبدء محاكمتهم.
من جهتها، كشفت خديجة وشوماً حفرها خاطفوها على أجزاء مختلفة من جسدها، مضيفة "تعرضت للكي والضرب والاغتصاب وحاولت الفرار من دون جدوى".
ونشر آلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي رسائل تضامن مع خديجة ودعوات من أجل مساعدة عائلتها لتتمكن من إزالة الوشوم التي خلفها خاطفوها. ووقع نحو 3400 شخص عريضة إلكترونية تطالب العاهل المغربي الملك محمد السادس بمساعدة الفتاة من أجل "إعادة الحياة إليها".
آخر الأخبار