المغرب: تأييد الأحكام بالسجن ضد محتجي "حراك الريف"

الرباط - وكالات: أعلن محامون أمس، أن محكمة استئناف في مدينة الدار البيضاء، أيدت في ساعة متأخرة ليل أول من أمس، حكماً بالسجن لـ 20 عاماً على زعيم احتجاجات "حراك الريف" ناصر الزفزافي، بالإضافة الى ثلاثة محتجين آخرين.
وقال محامي المحتجين محمد أغناج إن هذا حكم صادم، مضيفاً إن تأييد حكم الدرجة الأولى يثبت أن محكمة الاستئناف لم تدرس القضية بشكل كاف.
من ناحيته، قال محامي الدولة محمد الحسيني: إن المحكمة أكدت الحكم نظراً لعدم وجود شيء جديد يتم بحثه بعد أن غاب المتهمون وهيئة الدفاع عنهم عن حضور الجلسات.
وأضاف ان المحكمة كانت رحيمة بإصدارها حكماً بالسجن 20 عاماً على الزفزافي، لأنه كان يحاكم بتهم تصل عقوبتها إلى السجن 30 عاماً.
وفي الحكم نفسه، أيدت المحكمة الحكم الصادر بالسجن ثلاث سنوات على الصحافي حميد المهداوي، الذي كان يغطي الاحتجاجات، وذلك في الوقت الذي أعربت شقيقته نادية عن أسفها بشأن الحكم، مبدية أملها في تبرئة شقيقها في محكمة النقض.
وكان ممثل النيابة التمس منتصف مارس الماضي، تشديد العقوبات بحق التّهمين الذين لم يدانوا بأقصى العقوبات ابتدائياً.
من ناحية ثانية، أكد العاهل المغربي محمد السادس في كلمته بافتتاح اجتماعات البنك الاسلامي للتنمية، ألقاها عنه مستشاره عمر القباج، أول من أمس، ضرورة توسيع دور مجموعة البنك والارتقاء بأدائها وبرامجها استجابة لمتطلبات الدول الاعضاء وتطلعات شعوبها.