الخميس 19 يونيو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

المغرب: تحركات أميركية جديدة بشأن قضية الصحراء الغربية

Time
الاثنين 07 يناير 2019
View
5
السياسة
الرباط - وكالات: أفادت أنباء صحافية أمس، بأن مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون عاد بقوة للعب دور لحل نزاع الصحراء الغربية، خصوصاً أنه ساعد على تنظيم مفاوضات جنيف، وهو الذي كان وراء تقليص مدة "مينورسو" من سنة إلى ستة أشهر.
وذكرت صحيفة "نيويوركر" الأميركية، التي سلطت الضوء على التحركات الأخيرة التي يقوم بها بولتون، أن من التطورات المرتبطة بتحركات بولتون، مصادقة مجلس النواب الجديد، ذي الغالبية الديمقراطية، على ميزانية المساعدات الخارجية، مستثنية الصحراء من الاعتمادات الموجهة للمغرب، وذلك في خروج عن قاعدة ترسخت في السنوات الأخيرة.
وقال بولتون إنه "لا يمكن الصبر أكثر على استمرار النزاع"، مضيفاً إنه "ملتزم بإنهاء النزاع".
ونقلت الصحيفة عن مصادر رسمية مغربية قولها، إن الرباط لن تعلق على هذا الأمر، خصوصاً أنه لم يصبح قراراً نهائياً، فيما رجح المراقبون أن يصادق مجلس الشيوخ على المشروع، نظراً لوجود غالبية جمهورية فيه. وقال سفير المغرب لدى الأمم المتحدة عمر هلال تعليقاً على العلاقات مع الولايات المتحدة، إن "العلاقات بين البلدين أقوى من أن يؤثر عليها أي شخص".
وأكد أنه "لا مجال لتنظيم استفتاء في الصحراء.. لأن الاستفتاء مات"، معتبراً أن "المشكلة الحقيقية قائمة بين المغرب والجزائر، وليس بين المغرب والصحراويين".
من ناحية ثانية، أكد مكتب محاربة الإرهاب في المغرب ليل أول من أمس، أن جريمة قتل السائحتين الأوروبيتين هي "منتج إرهابي مغربي محلي"، أي من دون توجيه خارجي من تنظيم "داعش".
وقال مدير المكتب عبدالحق الخيام إن "الخلية الموالية لداعش، التي قتلت السائحتين الأوروبيتين، استغلت تواجد الضحيتين في منطقة نائية، بعيدة عن الأعين"، بمعنى أن المخطط لم يكن بالتحديد تنفيذ تلك الجريمة بعينها.
وأضاف إن الجريمة نفذت من قبل أمير الخلية والأشخاص الثلاثة الذين كانوا معه، مؤكداً أن "تلك الخلية الإرهابية، لم يكن لديها أي ارتباط بعناصر نشطة من داعش".
آخر الأخبار