الجمعة 20 يونيو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

المغرب يرفض بيع منزل أسرة بوتفليقة

Time
الخميس 04 أكتوبر 2018
View
5
السياسة
الرباط - وكالات: رفضت السلطات المغربية بيع المنزل القديم لأسرة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة في مدينة وجدة(شرق)، إلى رجل الأعمال والمعارض السياسي الجزائري رشيد نكاز، المقيم في فرنسا.
وذكرت أنباء صحافية أن السلطات المحلية باشرت عملية تأمين محيط المنزل الكائن في قلب المدينة العتيقة بوجدة، والآيل للسقوط، من خلال تسييجه بحواجز أمنية للحيلولة من دون الوصول إلى البناية المتداعية.
وأضافت إن الخطوة المغربية جاءت عقب حلول نكاز الإثنين الماضي، بمطار وجدة، آتياً من باريس، معلناً نيته شراء عقار آل بوتفليقة وتحويله إلى متحف.
وأشارت إلى أن نكاز، الذي دخل المغرب بجواز سفر جزائري، عرض على عمدة مدينة وجدة شراء البناية التي رأى بوتفليقة النور داخلها، إلا أن رئيس المجلس البلدي أبلغه أنه أخطأ العنوان، و"عوض مراجعة مصالح الجماعة لاقتناء عقار مسجل في اسم مواطنين جزائريين، وجب عليه التوجه إلى مصالح قنصلية بلاده للحصول على المعلومات الكافية"، مشيرة إلى أن اقتناء العقار يتم مع الأطراف المخولة قانونياً بالتصرف فيه وليس المجلس البلدي.
وأوضحت أن القنصلية الجزائرية بوجدة رفضت استقبال نكاز.
من ناحية ثانية، أكد المغرب لاامس، موقفه "الحازم والثابت" في رفض إقامة مراكز استقبال للمهاجرين على أراضيه.
وقال الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني المتحدث باسم الحكومة مصطفى الخلفي إن إستحداث هذه المراكز يعد "تصديراً للمشكلة وليس حلاً بعيد المدى، إنه حل آني وظرفي".
وأضاف إن "المغرب يدافع عن مقاربة إنسانية متعددة الأبعاد، وهي مقاربة رعاها المغرب منذ العام 2013، وتمثلت في ستراتيجية وطنية لتسوية وضعية المهاجرين بالمملكة، ولا يمكن أن نقبل بشيء يناقض هذه المقاربة ذات العمق الإنساني في معالجة إشكالية الهجرة".
ودعا إلى التنسيق المشترك بين الدول المعنية بموضوع الهجرة والمغرب استنادا إلى حل بعيد المدى.
وأشار الخلفي إلى الجهود التي تبذلها المملكة في محاصرة الهجرة غير القانونية، لافتا إلى تفكيك حوالي 80 شبكة تنشط في الهجرة السرية والاتجار بالبشر.
آخر الأخبار