الرباط - وكالات: أمر العاهل المغربي القائد الأعلى للجيش رئيس أركان الحرب العام الملك محمد السادس، برفع عدد الفوج الأول من المستدعين إلى الخدمة العسكرية، من عشرة آلاف مجند إلى 15 ألفاً.وجاء القرار في أعقاب تحطيم المتطوعين من المغاربة، رقما قياسيا تجاوز التوقعات.وأظهرت المؤشرات الأولية تقديم نحو 80 ألف شاب مغربي، ملف الترشيح من أجل أداء الخدمة العسكرية، ضمنهم 24 ألف فتاة.
وأوضحت أن من بين 15 ألف شاب، يشكلون الفوج الأول من المستدعين للتجنيد، في العام الجاري، ستكون هناك نحو 1100 شابة، سيتم توزيعهن بين المصالح الاجتماعية، في مدينة تمارة قرب الرباط، وثكنات القوات الجوية والبحرية.وسبق للملك محمد السادس بصفته القائد الأعلى رئيس أركان الحرب العامة، أن أعلن أن إعادة العمل بنظام الخدمة العسكرية، "يأتي ليتيح الفرصة للشباب المغربي، ذكوراً وإناثاً، لأداء واجبهم الوطني، ولينهلوا من قيم المؤسسة العسكرية، ويدرسوا ويستفيدوا ويعملوا وينتجوا ويفيدوا ويسهموا في نهضة البلد والمجتمع، ومعتزين بانتمائهم ومغربيتهم، محافظين على أصالتهم وثوابت أمتهم".وسيمنح التجنيد العسكري للشباب تأهيلاً عسكرياً نموذجياً، قوامه روح المسؤولية، والاعتماد على النفس، وإذكاء روح الانتماء إلى الوطن، بالإضافة إلى خبرات تقنية ومهنية، تناسب مؤهلاتهم وطموحاتهم، ما سيدعم قدراتهم الذاتية على الإسهام في العطاء والإبداع المنتج لفرص الشغل.