المغرب يفكك خلية لـ "داعش"... وأخنوش يواصل تشكيل الحكومة

الرباط، عواصم - وكالات: أعلن المغرب أمس، عن تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم "داعش" الإرهابي. وذكر المكتب المركزي المغربي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، إنه بتنسيق مع مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، تمكن صباح أمس من تفكيك الخلية الإرهابية التي تضم ثلاثة أشخاص ينشطون بمدينة الرشيدية شرق المغرب.
وأوضح في بيان أن عناصر القوات الخاصة نفذت عملية أسفرت عن القبض على المشتبه فيه الرئيسي، كما تم القبض على اثنين من أعضاء الخلية، بينما أسفرت عمليات التفتيش التي جرت بمنازل المشتبه فيهم ومحل تجاري مملوك لأحدهم من ضبط معدات معلوماتية وذاكرتي تخزين وهواتف محمولة وملابس شبه عسكرية، ومخطوطات بخط اليد وأخرى من الإنترنت تحرض وتمجد العمليات الإرهابية.
وأشار البيان إلى أنه بناء على التحريات وعمليات التتبع بشأن أعضاء الخلية، فإن أميرها المزعوم كان ينشط في التجنيد والاستقطاب في صفوف أتباع التيارات الدينية التقليدية، ويستغل محله التجاري الذي يوجد بمحاذاة منشآت حيوية وستراتيجية، كمكان للعبادة بعد تحريمه الصلاة في المساجد، وكملاذ لترسيخ الفكر المتطرف، ومقر للتخطيط لارتكاب عمليات إرهابية، حيث تم اختيار أحد الضحايا كهدف وشيك لعملية القتل بسبب اشتغاله في مرافق ذات منفعة عامة.
في غضون ذلك، استهل رئيس الحكومة المغربية المكلف ورئيس حزب "التجمع الوطني للأحرار" عزيز أخنوش، المشاورات مع الأحزاب الفائزة في الانتخابات التشريعية لتشكيل الحكومة الجديدة، بلقاء الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة" عبداللطيف وهبي الذي حل حزبه ثانيا في الانتخابات، حيث قال وهبي عقب اللقاء "إنه تلقى إشارات إيجابية من رئيس الحكومة" مشيرا إلى أنه تبادل خلال لقائهما جملة من الأفكار حول إمكانية التحالف.
من جانبه، قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي ناصر بوريطة، إن المغرب يدعو إلى سياسة أفريقية مشتركة لرعاية المغتربين، مضيفا خلال الاجتماع الافتراضي الثاني للجنة العليا لعشرية الجذور الإفريقية والمغتربين الأفارقة، التي تقودها توجو، أن سياسة المغرب تنطلق من رؤية الملك محمد السادس التي تهدف لتقوية الروابط بين مغاربة العالم ووطنهم الأم وإشراكهم بفعالية في تنمية بلدهم.