المغرب يقطع الطريق أمام تلاعب الجزائر داخل أفريقيا

الرباط - وكالات: أفادت أنباء صحافية أمس، بأن الديبلوماسية المغربية نجحت في قطع الطريق على أي تدخل جزائري في قضية الصحراء عبر مجلس السلم والأمن، الذي يرأسه ديبلوماسي جزائري، بعد رأي استشاري قانوني يجرد المجلس من أي صلاحية للتعاطي مع قضية الصحراء.
وذكرت صحيفة " المساء" المغربية أن المجلس القانوني للاتحاد الإفريقي أعلن عن رأي استشاري يجرد مجلس السلم والأمن، الذي يرأسه الجزائري إسماعيل شركي، من أي صلاحية للتعاطي مع قضية الصحراء المغربية.
وأضافت إن هذا الرأي الاستشاري يمنع اللقاءات الإفريقية التي تتم على مستوى السفراء والوزراء من التداول في قضية الصحراء المغربية، لتبقى حصرية التداول على مستوى الرؤساء.
ونقلت عن المستشار القانوني في الاتحاد الإفريقي قوله، إن مجلس الأمن والسلم، التابع للاتحاد، لم يعد بإمكانه التطرق إلى الوضع بالصحراء بأي شكل من الأشكال، وأن عليه الالتزام بالقرارات التي يتخذها زعماء الدول داخل الاتحاد.
من ناحية ثانية، وقع المغرب وإسبانيا أول من أمس، على 11 اتفاقية ومذكرة تفاهم للتعاون الثنائي في العديد من المجالات وذلك لتعزيز الشراكة الستراتيجية القائمة بين البلدين، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها العاهل الإسباني الملك فيلبي السادس إلى الرباط.