الرباط - وكالات: نفى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة أمس، سحب بلاده سفيريها لدى كل من السعودية والإمارات، قائلا إن "المغرب لديه قنوات خاصة لإعلان مثل هذه القرارات"، ومؤكداً أن "ماتم تداوله غير مضبوط ولا أساس له من الصحة، ولم يصدر عن مسؤول".وأوضح أن "تاريخ الديبلوماسية المغربية يؤكد أنها تعبر عن موقفها بوسائلها وليس من خلال وكالة أنباء أميركية".وكانت أنباء صحافية أفادت أمس، بأن المغرب استدعى سفيره لدى الإمارات، بعد أيام من استدعاء سفيرها من السعودية، وانسحابها من التحالف العربي المشارك في حرب اليمن.وذكر موقع "آشكاين"، المقرب من السلطات المغربية، "أفاد مصدر عليم بأن المغرب استدعت سفيرها لدى الإمارات محمد آيت وعلي، للتشاور".
وزعمت المصادر أن "استدعاء السفير المغربي في أبوظبي جاء مباشرة بعد تقرير نشرته محطة تلفزيونية سعودية، قد يكون للإمارات يد فيه".من جهته، أوضح موقع "هبة بريس"، المقرب أيضاً من السلطة، أنه "خلافاً للمتداول، فإن استدعاء السفير الإماراتي جرى لأجل ترتيبات إدارية تقتضي من السفير الحلول بالمغرب"، مشيرا إلى أن "تواجد السفير محمد آيت علي، بالمغرب لا علاقة له بالعلاقات الإماراتية - المغربية، وإنما له علاقة ببروتوكولات إدارية تقتضي من السفير الحضور شخصياً لأرض الوطن".من ناحية ثانية، ذكرت صحيفة "أخبار اليوم" أمس، أن المغرب حل ضمن الدول الأقل أمناً فيما يخص الأمن السيبراني، الذي يقيس نسبة خطورة التهديدات الإلكترونية والجرائم الإلكترونية في كل بلد اعتمادا على معايير عدة. وأضافت إن المغرب حصل على معدل 36.47 من أصل 100 نقطة ليحل في المرتبة 25 من بين ستين دولة، علما أنه كلما اقتربت الدول من الرتب الأولى كانت أقل أمنا.