المغرب ينفي تطور العلاقات مع إسرائيل ويعتقل "داعشياً"

الرباط، عواصم - وكالات: استبعد رئيس مجلس النواب المغربي حبيب المالكي، ونائب رئيس مجلس المستشارين عبدالصمد قيوح، أي تغيير في سياسة المغرب تجاه اسرائيل، إلا أنهما أكدا على مواصلة زيارة الإسرائيليين إلى المغرب.
وقال المالكي وقيوح لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، خلال زيارتهما لباريس، إنه "من غير المتوقع أي تطوير للعلاقات المغربية مع إسرائيل في الفترة الحالية"، حيث أكد قيوح أن "الموقف الرسمي للمغرب يبقى على حاله. لا يمكن الخوض بصورة علانية في العلاقات مع إسرائيل".
من ناحيته، قال المالكي إن ما نشر حول زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامسن نتانياهو إلى المغرب ولقاء الملك محمد السادس، لا يتعدى كونه "شائعات إعلامية"، وأنه حسب ما يعرف، فإنه "لا جديد في هذا الأمر".
إلا أن المسؤولين أكدا على أن "الإسرائيليين مدعوون لمواصلة زياراتهم للمغرب حيث يتم استقبالهم بترحاب".
في غضون ذلك، أوقفت السلطات المغربية في مكناس، شخصا على خلفية تخطيطه لعملية انتحارية، مشيرة لموالاته لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وأوضح بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أن "التحريات الأمنية أكدت ضلوع المشتبه فيه في ترويج للفكر المتطرف لداعش، بالموازاة مع سعيه من أجل الحصول على معلومات وخبرات بشأن استعمال الأسلحة، وكان بصدد التخطيط لتنفيذ عملية انتحارية".
من جانبه، أفاد موقع "هسبريس" المغربي بأن عدم صدور تهنئة رسمية للرئيس الجزائري المنتخب عبد المجيد تبون، قد يرجع لتوجس الرباط من تبون الذي طالب المملكة بتقديم اعتذار مقابل فتح الحدود.