المغنيه شاكيرا توافق على دفع 6.4 مليون استرليني وتتهرب من عقوبة السجن

توصلت مغنية البوب الكولومبية شاكيرا إلى اتفاق لتسوية قضية الاحتيال الضريبي في برشلونة، وتجنب عقوبة السجن من خلال الموافقة على غرامة مالية قدرها سبعة أرقام. ستدفع النجمة، التي تبلغ ثروتها الصافية حوالي 240 مليون جنيه إسترليني، 6.4 مليون جنيه إسترليني (7.3 مليون يورو) مقابل تهم الاحتيال الضريبي الستة التي اعترفت بها، وهو جزء صغير من المبلغ الذي طلبه المدعون. وكانت قد سددت بالفعل مبلغ التهرب الضريبي المزعوم، والذي بلغ إجماليه حوالي 15 مليون جنيه إسترليني (17 مليون يورو) مع الفوائد. بالإضافة إلى ذلك، تواجه غرامة قدرها 378 ألف جنيه إسترليني (432 ألف يورو) لتجنب السجن.

تم التوصل إلى القرار في اليوم الأول من محاكمتها، حيث قبلت شاكيرا، وهي ترتدي بدلة وردية، التهم والعقوبات المرتبطة بها. وأصدرت المغنية، المعروفة بأغاني مثل "Hips Don't Lie" و"Whenever, Wherever"، بيانا أكدت فيه براءتها لكنها أوضحت قرارها بتجنيب أطفالها مشاهدة معركة قانونية طويلة.

وتركزت القضية على مزاعم بأن شاكيرا تهربت من الضرائب على الدخل المكتسب بين عامي 2012 و2014 أثناء إقامتها في إسبانيا. وزعمت السلطات أنها أمضت أكثر من نصف تلك الفترة في إسبانيا وكان ينبغي عليها دفع الضرائب في البلاد. جادل دفاع شاكيرا بأنها كانت تعيش أسلوب حياة بدوية خلال جولة حول العالم في عام 2011 وأمضت وقتًا طويلاً في الولايات المتحدة.

وتأتي التسوية بعد أن رفضت شاكيرا، المذكورة في تسريبات "أوراق الجنة"، صفقة سابقة في يوليو 2022. وكان من المتوقع أن تدقق المحاكمة، التي كان من المقرر أن تستمر حتى 14 ديسمبر مع ما يقرب من 120 شاهدًا، في إقامتها ومدفوعات الضرائب.

يأتي هذا التطور القانوني بعد انفصال شاكيرا عن نجم نادي برشلونة السابق جيرارد بيكيه في يونيو 2022، ومنذ ذلك الحين انتقلت إلى ميامي مع ولديها. وعلى الرغم من التحديات القانونية، أعربت شاكيرا عن امتنانها لمعجبيها في إسبانيا بعد ظهورها الناجح في حفل توزيع جوائز جرامي اللاتينية.