"المقاومة الإيرانية": المعتقلون معرّضون للتعذيب والإعدام ووباء "كوفيد - 19"

طهران - وكالات: استنكر عضو المجلس الوطني للمقاومة‌ الإيرانية‌ مهدي عقبائي مواصلة نظام الملالي اعتقال الطلاب النشطاء في ظل جائحة "كورونا"، مما يبين أن الحفاظ على النظام هو شغله الشاغل، وليس أرواح الناس.
وقال "اعتقلت قوات الأمن في العاشر من أبريل، طالب الفيزياء أمير حسين مرادي، وطالب هندسة الكمبيوتر في جامعة شريف للتكنولوجيا في طهران علي يونسي، واقتادتهما إلى مكان مجهول، مضيفا أنه وبعد مضي 26 يومًا، اضطر قضاء الملالي لتأكيد اعتقال الطالبين، موضحا أن أمير حسين مرادي اختفى في 10 أبريل، واعتقل علي يونسي مساء نفس اليوم من منزله وهو مصاب بجروح وتعرض للتعذيب، وبعد ساعات أخذوا والديه معهم ومارسوا ضغوطا عليهما باستجوابهما، ولاحقًا احتج طلاب جامعة شريف للتكنولوجيا وطالبوا بمعرفة حالة صديقيهم ومصيرهما.
وأضاف ان المتحدث باسم قضاء الملالي حسين إسماعيلي، اعترف باعتقال مرادي ويونسي، زاعما أنهما كانا على ارتباط بـ"مجاهدي خلق".
وبينما أعلنت منظمة "مجاهدي خلق" عن أسماء 18 معتقلاَ آخرين مع صورهم، أكد عقبائي أن الفاشية الدينية الحاكمة وخوفًا من الانتفاضة، لا تجد خياراً سوى الترويع وفرض أجواء القمع والتنكيل.
وأشار إلى ما أكدته رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية مريم رجوي، بأن المعتقلين معرّضون للتعذيب والإعدام وكورونا، مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان، بالتحرك الفوري للعمل على إطلاق سراح هؤلاء السجناء وإرسال بعثات دولية لزيارة سجون النظام والالتقاء بهم.