الثلاثاء 20 مايو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

المقداد: انسحاب إيران و"حزب الله" من سورية غير مطروح

Time
الأربعاء 23 مايو 2018
View
5
السياسة
موسكو، دمشق - وكالات: أعلن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أمس، أن انسحاب أو بقاء القوات المتواجدة على الأراضي السورية بدعوة من الحكومة وبينها ايران و"حزب الله" اللبناني هو شأن يخص دمشق و"غير مطروح للنقاش"، وذلك بعدما تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاسبوع الماضي عن انسحاب قريب "للقوات الاجنبية" من سورية.
وقال المقداد في مقابلة مع وكالة الانباء الروسية "ريا نوفوستي" بشأن انسحاب قوات إيرانية ومقاتلي "حزب الله"، "هذا الموضوع غير مطروح للنقاش لانه يأتي في سياق سيادة الجمهورية العربية السورية على من يكون على أرضها ومن لا يكون".
وأكد أن سورية "دعت قوات حليفة وصديقة لمساعدتها في الحرب على الارهاب ومن بين هذه القوات قوات روسية وايرانية وخبراء ايرانيين واخوة في حزب الله وكل هذه الأطراف معنية بالحرب على الارهاب ولا تنتهك سيادة وحرمة أراضي الجمهورية العربية السورية وتعمل بتنسيق تام مع الدولة السورية في الحرب على الارهاب".
وأضاف "أنا لا اعتقد أن الأصدقاء الروس إطلاقا يقصدون القوى أو الجيوش التي دخلت سورية بشكل مشروع وبموافقة حكومة الجمهورية العربية السورية"، مشيراً إلى أن روسيا طلبت انسحاب القوات التي دخلت البلاد من دون علم وموافقة الحكومة السورية مثل القوات الاميركية والفرنسية والتركية وقوات أخرى متواجدة على الأراضي السورية بشكل غير مشروع.
في المقابل، أكد السفير الإيراني لدى الأردن مجتبى فردوسي بور، في تصريحات صحافية، عدم وجود ميليشيات إيرانية في الجنوب السوري أو على حدود الأردن.
من جهة أخرى، قال رئيس ادارة العمليات في الاركان العامة الروسية الجنرال سيرغي رودسكوي، أمس، إن روسيا وايران وتركيا انتهت من اقامة نقاط مراقبة في منطقة خفض التوتر في محافظة إدلب السورية. وأضاف رودسكوي خلال مؤتمر صحافي إن الدول الثلاث أقامت مجتمعة 29 نقطة للمراقبة وفق اتفاق وقف اطلاق النار بين القوات الحكومية السورية والمعارضة المسلحة.
وأشار إلى أن القوات السورية تمكنت من القضاء على مسلحي ما يسمى بتنظيم "داعش" في مخيم اليرموك جنوب دمشق، مضيفاً أن هذه المنطقة باتت خاضعة تماما لسيطرة القوات السورية، مشيداً بجهود استعادة محافظة حمص من المسلحين سلميا ودون قتال، موضحاً أن هذه الجهود أتاحت كذلك فتح الطريق بين حماة وحلب، معتبراً أن جميع الظروف باتت مهيئة لتوحيد سورية وعدم قابليتها للتقسيم.
آخر الأخبار