أبدت جمعية مقومات حقوق الإنسان أسفها الشديد لقتل وتشريد آلاف المدنيين في مدينة الباغوز السورية بعد حملة عسكرية ضخمة قام بها التحالف الدولي على المدينة، مؤكدة ضرورة تحمل الدول المعنية لمسؤولياتها القانونية والإنسانية لا سيما فيما يخص حماية المدنيين.وشددت الجمعية في بيان لها على ضرورة فتح تحقيق دولي بإشراف الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان للعمل على معاقبة كل من يثبت تورطه في هذه الجريمة.وناشدت المقومات المؤسسات الإغاثية والطبية بتقديم المساعدة العاجلة للمنكوبين والجرحى في الباغوز، مؤكدة على ضرورة العمل على حماية المدنيين المتواجدين في المدينة لحين فتح طرق وممرات آمنة لتسهيل خروجهم من المدينة المنكوبة بإشراف أممي.وذكرت أن عمليات القتل والتشريد التي وقعت بحق المدنيين في المدينة تعد انتهاكا صارخا لكافة الشرائع السماوية والمواثيق الدولية وقد ترتقي للجرائم ضد الإنسانية.