الخميس 01 مايو 2025
31°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

"المكافحة" تستقبل 120 متعاطياً أسبوعياً ربعهم فتيات

Time
الأربعاء 03 أغسطس 2022
View
5
السياسة
* تجار يديرون عملياتهم "القذرة" ويروجون من خلف القضبان
* تكثيف الرقابة والتفتيش على من يدخل المؤسسات الإصلاحية


كتب ـ منيف نايف:

في مؤشر خطير على تزايد انتشار آفة المخدرات بشكل مريب في البلاد وتزايد عدد المتعاطين، كشف مصدر أمني لـ "السياسة" ان الادارة العامة لمكافحة المخدرات تستقبل نحو 120 متعاطيا للمواد المخدرة اسبوعيا ربعهم فتيات، بمعدل يومي يتراوح بين 10 و15 شخصا، والذي يزداد خلال "الويك اند".
واكد المصدر ان المتعاطين للمواد المخدرة والمسكرة سواء كانت حبوب "لاريكا" او "شبو" او "حشيش" او "خمور"، تتم احالتهم الى المحكمة لاتخاذ الاجراءت اللازمة حيالهم.
واذ اوضح ان انتشار المخدرات بين صفوف المتعاطين بدأ يزداد خلال الفترة الاخيرة، بين ان الادارة العامة لمكافحة المخدرات تبذل قصارى جهدها للتصدي لهذه الافة المدمرة، وتمكنت من ضبط تجار كبار للمواد المخدر واحباط ادخال كميات كبيرة عبر المنافذ الحدودية والبرية والبحرية.
ولفت الى ان ادارة المكافحة لا تستقبل اي متعاط مصاب حتى لو كانت اصابته جرح بسيط، وذلك حتى لا يكون قد اصاب نفسه ويتهم وزارة الداخلية بانهم قاموا بضربه، مشيرا الى ان اي متعاط مصاب يتم علاجه في المستشفى اولا، ثم تستقبله الادارة لاحالته الى الجهة المختصة واتخاذ اللازم بحقه.
واشار الى ارتفاع اعداد الفتيات في تعاطي المواد المخدرة "اللاريكا "والحشيش" و"الكيميكال"، لافتا وجود ملفات كاملة للمتعاطين لدى الادارة وهم تحت الرقابة الامنية، مؤكدا ان غالبية من خرج من السجن المركزي ممن كان يتعاطى المخدرات عاد اليه مجددا وذلك بسبب توافر المخدرات داخل السجن، حسب ما يؤكده هؤلاء.
وبين وجود تجار مخدرات داخل السجن المركزي يديرون عملياتهم "القذرة" في ترويج المخدرات وهم خلف القضبان بالاضافة الى تواصلهم مع المتعاطين وزبائنهم ووضع المخدرات في اماكن معينة وتسليم المبلغ في مكان معين.
وتساءل عن كيفية توافر المواد المخدرة داخل المؤسسات الاصلاحية والتي من مسؤولياتها الحفاظ على النزلاء ومنع دخول اي ممنوعات اليهم لان وجودهم داخل السجن للإصلاح وليس للدمار وحتى يكونوا اشخاصا صالحين في المجتمع من خلال تأهيلهم ومنع وصول هذه المخدرات اليهم لان وجودها هو دمار للمجتمع في حال خروجه من السجن بعد قضاء عقوبته.
وأكد ضرورة تكثيف الرقابة والتفتيش على جميع من يدخل الى المؤسسات الاصلاحية ويهرب الممنوعات اليها وتفتيش حتى طلبات المطاعم التي تأتي من الخارج والتشديد بمنع دخول المخدرات باتخاذ اجراءات اكثر صرامة واستخدام اجهزة متطورة لمنع دخول هذه السموم القاتلة.
ودعا اولياء الامور الى متابعة ابنائهم لان "الصاحب ساحب" وجميع ضحايا المخدرات وقعوا ضحايا لرفاق السوء.
وفي الجانب ذاته، دعا مواطنون وزارة الداخلية الى اتخاذ اجراءات مشددة في السجن المركزي لمنع انتشار المخدرات حسب ما يرويه بعض السجناء بتوافره في السجن وهنا تكمن المشكلة، فعندما يخرج المتعاطي من السجن يحاول ان يعود اليه مجددا بعد ارتكاب جريمة بالاضافة الى فصل سجن المتعاطين عن تجار المخدرات حتى لا يتم استغلالهم من قبل التجار القابعين خلف اسوار السجن.
في سياق متصل، اكد مغرودون على موقع "تويتر" وصول رسائل نصية الى هواتفهم من ارقام غريبة تفيد بوجود جميع انواع المخدرات، موضحين ان هذه الارقام تعود لاسيويين يقومون بشراء الخطوط ومن ثم البيع بها وتركها لاشخاص آخرين.
آخر الأخبار