كتبت - إيناس عوض:في محاولة لإعادة اكتشاف الوطن ومفهوم المواطنة تبارى 13 مصورا من الكويت ودول الخليج والمملكة المتحدة في طرح تعريف له بعدسات كاميراتهم وذلك في معرض "المكان الذي ادعوه وطني" نظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الـ 120 على العلاقات الكويتية - البريطانية.استخدم المشاركون في المعرض الذي افتتح في مركز"الأميركاني الثقافي" بحضور الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل العبدالجليل وسفير المملكة المتحدة مايكل دافنبورت، الصورة كأداة للتعبير عن مفهوم الوطن، واعتمدوا في اعمالهم على ثلاثة محاور هي المكان والثقافة وقيم المواطنة، لاسيما الضيافة والتسامح والمسؤولية الاجتماعية.يضم المعرض الذي يستمر حتى 12 اكتوبر الجاري أكثر من 120 مصورا منهم العديد من الشخصيات المرموقة، إلى جانب الفنان الكويتي الموهوب محمد الكوح، بالإضافة إلى الفنانين الزائرين، سارة العبيدلي، مشاعل الحجازي، مي المعتز وجيليان روبرتسون.معرض "مكان أسميه الوطن" يمثل قوة التصوير كشكل من أشكال التعبير الإبداعي، وبخاصة للشباب الذين اصبحوا على اتصال عالمي أكثر من أي وقت مضى، حيث أصبح أكثر من 36 مليون شخص في منطقة دول "مجلس التعاون الخليجي" من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بانتظام، 70 في المئة منهم تتراوح أعمارهم بين 14 و30 سنة. كلف المجلس الثقافي البريطاني مدير الوكالة الوطنية للتصوير في ويلز ديفيد دريك كمنسق للمعرض. حيث طلب من بعض المصورين والفنانين الناشئين والمميزين من أنحاء المملكة المتحدة ودول الخليج إنتاج أعمال تتعلق بتجاربهم الحياتية في الخليج والمملكة المتحدة. تحت عنوان "الوطن".وأوضح المدير العام للمجلس الثقافي البريطاني مايكل غوردون "أن المعرض يمثل نخبة من المصورين الموهوبين من الخليج والمملكة المتحدة كان همهم الاول هو بناء المعرفة الودية والتفاهم بين الناس".

جانب من المعرض