أوضح عضو اللجنة المالية النائب د. بدر الملا انه تقدم باستقالة مسببة من اللجنة بسبب عدم الالتزام بالاجتماعات، مؤكدا أنه والنائب صالح عاشور ورئيسة اللجنة صفاء الهاشم من ضمن النواب الملتزمين بالاجتماعات.وقال الملا في تصريح الى الصحافيين أمس: استمر التزامي وعاشور بحضور اجتماعات اللجنة حتى قدمت الحكومة استقالتها وعلقت الاجتماعات، ومع ذلك لم يتوقف التزامنا وانما انخرطنا في حلقات نقاشية كانت تعقد في المجلس مع فريق المكتب الفني للجنة وفريق من الحكومة بخصوص قانون الافلاس وقمنا بتجهيز القانون رغم كثرة مواده وبات جاهزا.وأكد أنه حضر الاجتماعات التي تلت تشكيل الحكومة ونظرا لعدم وجود نصاب لم يجد بدا من تقديم استقالته كما فعل عاشور، وقامت الهاشم بتوجيه رسالة واردة بشأن عدم اكتمال نصاب اللجنة. واضاف الملا: تمسكت وعاشور بالاستقالة، اما الالتزام من عدمه فالشعب يعرف ذلك، وفي هذه الأثناء شكلت لجنة تحقيق تتعلق بالتعيينات في النفط عصب الحياة بالنسبة لنا ككويتيين، وعقدنا 8 اجتماعات بنصاب كامل ما يعني استعدادانا للعمل وأننا ملتزمون إن كان هناك التزام من قبل اللجنة ، رغم أن الاجتماعات في لجنة التعيينات في النفط تستمر أحيانا إلى الرابعة عصرا.
وأردف قائلا: عموما انا قدمت اعتذارا لرئيسة اللجنة واكدت أنني قدمت استقالة مسببة، ولا أحد يزايد علينا بخصوص الالتزام بحضور اجتماعات اللجان، أما مسألة عدم البت في الاستقالة فلا يعني التزامي بحضور الاجتماعات التي لا تعقد وإن اجتمعت لا يكتمل النصاب، انا مستقيل واللجنة لا تملك الفصل ولا اريد أن ادخل في سجال واتمنى ألا نكون نحن المقصودين في ما اشارت اليه رئيسة اللجنة بخصوص الفصل ونحن لم نسافر وموجودون في الكويت وحركة خروجنا تؤكد ذلك.وفي شأن آخر قال الملا: سجلت رفضي على اتفاقية المنطقة المقسومة لأنني استفسرت عن أمور عدة في اجتماع لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية و في الجلسة التي أقرت فيها الاتفاقية ، وهناك استفسارات جاءت اجابات عنها وأخرى لم يرد عليها أو كان الرد غير مقنع.وتابع قائلا: استفسرت عن قيمة الالتزام المالي وقيل أنها مبان قديمة ومتهالكة لكن الاجابة لم تقدر رقما، وتحدثت في جلسة الاتفاقية عن اختيار الدور الاستشارية وتحديد الأسعار والاجابة كانت أن الدور ستقدم تقريرا و لم تكن مقنعة، واستفسرت عن جزئية التفويض المستقبلي ولم أجد اجابة، وسألت عن مراحل الاتفاقيات. وأشار الى أن مذكرة التفاهم والاتفاقية ابرمتا في يوم واحد ولأن الامر غير واضح سجلت رفضي للاتفاقية وأكن كل تقدير لرئيس المجلس والفريق الحكومي على جهودهم التي بذلت في المفاوضات.