الملا: لا مكافآت للصفوف الأمامية قبل العيد

كتب ـ عبد الرحمن الشمري:

تحوَّلت قضية "تأخر إقرار مكافآت الصفوف الأمامية" إلى كرة لهب، يسعى الجميع إلى التخلُّص منها، ففي ردٍّ على الاتهامات التي طالت لجنة الميزانيات والحساب الختامي بتعمُّد التعطيل، قال رئيس اللجنة النائب بدر الملا: إن الحكومة أبلغت اللجنة رداً على تساؤلها إن كان لديها سيولة لتغطية المكافأة بأن صرف مكافأة الـ600 مليون لـ"الصفوف الأمامية" سيتمُّ على دفعات، قد تصل إلى سنة كاملة، بواقع 50 مليون دينار كل شهر، لافتاً إلى أنه سيطلب من سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد،
ومن وزير المالية خليفة حمادة، خلال الجلسة الخاصة المزمعة الثلاثاء المقبل، تحديد موعد الصرف؛ حتى لا يتكرر موضوع كوبونات البنزين الذي وعدت به الحكومة سابقاً ولم يُصرف.
وأضاف الملا -في تصريح صحافي أمس-: إن الحديث عن إقرار صرف مكافأة الصفوف الامامية قبل العيد يخالف ما ذكرته الحكومة في مضابط اللجنة حول توافر السيولة، التي اقرت انها ستوفر على دفعات تصل مدتها سنة، موضحاً أن ما يتردد ان اللجنة المالية لم تعقد اجتماعاً لاعتماد مشروع القانون غيرصحيح البتة، إذ على العكس عقدت 5 اجتماعات.
وأكد أن الحكومة تريد الصرف لمن عمل من (24 فبراير 2020) إلى (31 مايو 2020)، فماذا عن الموظفين والمتقاعدين والمصابين أو من توفاهم الله بعد هذه الفترة؟ كذلك موضوع التموين للفئات الاولى المنتمين للعاملين في الصحة والداخلية الموجود بالقرار لا يوجد له اعتماد مالي، متسائلا: هل يعقل ان يصنف شاغلو المهن الطبية والتمريضية في المرتبة السادسة في استحقاق المكافأة وقيمتها في حين أن هناك جهات أخرى لا دور جوهرياً لها إلا أن متوسط مكافآتها اعلى من العاملين في الصحة وفي الصفوف الامامية؟!
في الإطار نفسه، قال الملا: ان مجلس الوزراء وافق في 25 مايو 2020 على مكافأة الصفوف الامامية، متسائلاً: لماذا لم تقر الحكومة المبلغ المخصص لمكافآت الصفوف الامامية في موازنة الدولة التي صدرت 9 سبتمبر 2020 بعد 4 أشهر من موافقة مجلس الوزراء على المكافآت؟!

‏