الملا لـ" السياسة": قادرون على توفير أي سلعة يحتاج إليها المواطن

رئيس اتحاد الجمعيات كشّرعن أنياب العملاق التعاوني: لن نسمح بافتعال أزمات نقص

اتبعنا مسارين لحل أزمة البيض الأول مع وزارة التجارة والثاني مع المنتجين والموردين

فارس العبدان

شدد رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية مصعب الملا على تصدي الاتحاد لأي محاولة لافتعال أزمة نقص في بعض السلع الاستهلاكية، مشيراً الى أن أزمة البيض جرى معالجتها عبر مسارين الأول من خلال التنسيق والتواصل المباشر مع وزارة التجارة والصناعة الذي اثمر صدور قرار بمنع التصدير وهي خطوة أولى عالجت جزءا من المشكلة.
وأضاف الملا في تصريح لـ"السياسة" خلال حفل عشاء اقامه بمناسبة فوزه برئاسة اتحاد الجمعيات التعاونية مساء امس الاول، ان المسار الثاني لحل الازمة تمثل بالاجتماع مع شركات انتاج البيض ومناقشة المشاكل التي تواجههم، مبينا ان الاجتماع كان ايجابيا، وتم في نهايته الوصول الى توافق حول العديد من المطالب كي لا يتكرر ما حدث في أزمة البيض.
واكد على ان الاتحاد سيواجه نقص أي سلعة في الجمعيات التعاونية وفق الأطر القانونية، حيث انه بإمكاننا توفير أي سلعة يحتاجها المواطنون، ولا نود ان يكون هناك اي نقص بأي سلعة وأبواب الاتحاد مفتوحة للجميع سواء الشركات او الموردين.
وقال إن همنا في الاتحاد هو خدمة المواطنين والمستهلكين وهو شعار عملنا، موضحاً انه لن تكون هناك أي زيادات بالأسعار، حيث ان قرار وزارة التجارة والصناعة واضح بهذا الشأن، واذا كان هناك تعديل أوآلية سنسير بنفس هذه الآلية، وما يهمنا هو الجودة والسعر للمستهلك، ولن نتنازل عن ذلك.
وكشف عن توجه جديد لتطوير المنتجات الخاصة بالتعاون من خلال زيادة منتجات التعاون وتطويرها والحرص على توفيرها في كافة الجمعيات التعاونية بما يصب في صالح المستهلك.
وقال الملا انه سيكون هناك تنسيق مستمر مع وزارة الشؤون الاجتماعية لبحث تعديل عدد من القرارات للتخفيف عن الاعباء المالية على الجمعيات وبحث مطالبهم، وتخفيف الضغط عن الشركات من خلال بعض القرارات كي تستطيع الشركات العمل دون ضغط ولا تكون لها حجة للمطالبة برفع أسعارها.
وتقدم الملا بالشكر لجميع من حضر حفل العشاء بمناسبة فوزه برئاسة اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية، مشيراً الى اننا نعتز بهذا الحضور، حيث ان حضور اغلب رؤساء الاتحاد السابقين والحديث معهم والاستماع الى رؤيتهم يعطينا دافعا للعمل، وان شاءالله لن نخذل اخواننا التعاونيين.