السبت 12 أكتوبر 2024
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

الملتقى الثقافي ناقش هموم الناشر الكويتي والترجمة

Time
الثلاثاء 23 أكتوبر 2018
View
5
السياسة
كتب - جمال بخيت:


أقام الملتقى الثقافي أمسية بعنوان" الناشر الكويتي والترجمة" شارك فيها الشاعر صالح الغازي من دار ذات السلاسل، والروائية هديل الحساوي من دار الفراشة، ووليد الشايجي من دار الخان، أدار الأمسية الناقد فهد الهندال.
وحضرها الأديب الجزائري واسيني الأعراج وجمع من المثقفين والأدباء.
في البداية قال مدير الملتقى الثقافي طالب الرفاعي: جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية، أطلقت اسم الراحل إسماعيل فهد إسماعيل على دورتها، وسيكون موسمه الثقافي لهذا العام تخليدا لذكراه، واشار الى أن بداية كل أمسية ستشهد تقديم فكرة عن أحد أعمال إسماعيل، وبذلك يبقى الراحل حاضرا بيننا عبر أعماله وعبر علاقة هذه الأعمال بالشباب.
ثم قدمت الكاتبة مناير الكندري قراءة نقدية عن رواية الراحل " الأقفاص واللغة المشتركة".
مشيرة أن كل التأويلات بنيت على القراءة فقط.
وبينت أن إسماعيل فهد إسماعيل تحدث في روايته عن المغتربين البسطاء الذين ينتقلون من بلدهم إلى بلد آخر، ويعملون في وظائف بسيطة، والمعاناة التي تواجههم يومياً في حياتهم.
قال الروائي واسيني الأعرج: أعزيكم وأعزي نفسي أيضا، لأن إسماعيل كان صديقا قريبا، وعزيزا جدا". وأشار الى كتاب " كانت السماء زرقاء" للراحل الذي ترك أثراً وتأثيرا عليه، عبر الرحلة القاسية التي يتعرض لها الكتاب الى جانب قرائه الذين لاشك تأثروا بهذا الكتاب الرائع.
ثم تحدث الناقد فهد الهندال عن الترجمة في الكويت كنشاط أدبي وثقافي وفني وقال: الترجمة حاضرة في هذا المشهد الثقافي من خلال إصدارات سابقة تعود إلى أكثرمن 40 عاما، ومن خلال عدد من المؤسسات الرسمية، كالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، أو مؤسسة التقدم العلمي، أو بعض الدراسات التي تصدر عن طريق جامعة الكويت، وغيرها. وأشار الى ان الناشر الكويتي دخل هذه الدائرة كونه يمثل جهات أهلية يقودها مجموعة من المبدعين والكتاب.
وبين الهندال أن دخول الناشر الكويتي لهذا المعترك طرح الثير من القضايا على بساط النقاش ومنها:هل يستطيع أن ينافس دور النشر العربية العريقة التي تعتمد على تاريخ ممتد مع الترجمة الأدبية؟ داعيا الى عدم التقليل من نشاط و جهد الناشر الكويتي، وقال:علينا ان نتعرف على التحديات، وضرورة ادراك نوعية القارئ واختلاف الثقافات والاهتمامات الثقافية من وراء هذا الطرح.
وقال الشاعر صالح الغازي: " ذات السلاسل" نشأت قبل نصف قرن، وكانت بدايتها في توزيع الإصدارات، لكن في الفترة الأخيرة بدأت تظهر أهمية الكتاب المترجم لتقديمه للقارئ الخليجي بالتحديد، وهناك آلية عمل لذلك. وأوضح أن مشروعات الترجمة في السنوات الأخيرة كانت المنقذ لانعزال العرب عموما.
وأن مشروع الترجمة في المجلس الوطني للثقافة والآداب كان مؤثرا جدا منذ بدايته. أما الجوائزفهي داعم ومحفز للمترجم، وفي الكويت هناك غياب لجائزة المترجم، لافتا الى أن الترجمة بمثابة دليل لوصول الكاتب إلى العالمية، ومن المفروض أن تنتبه الدول والمؤسسات بأن هناك دورا كبيرا للترجمة من اللغة العربية إلى لغات أخرى، وقال: بدأنا في السنوات الأخيرة مشاريع الترجمة في الدار من الروسية، والإنكليزية، والإسبانية، والإيطالية.
وتحدث الشايجي عن دار الخان فقال: صعب أن تؤسس دار نشر معنية فقط لترجمة الأعمال. والساحة المحلية تفتقر إلى مئات العناوين والأسماء من الكتاب المرموقين الذين لم يتم ترجمة أعمالهم إلى العربية، على سبيل المثال مواسير سكلير الذي أنتج في حصيلته الأدبية 100 عمل إبداعي وحتى العام الماضي لم يكن له أي عمل مترجم، وقد كان لنا السبق في ترجمة روايته " ماكس والقطط". وبين أن ترجمة أعمال كويتية إلى لغات أخرى فكرة موجودة ولكن سوف تؤخذ بتدرج.
من جانبها قالت الروائية هديل الحساوي: “دار الفراشة "التي تأسست عام 2009 قدمت الأعمال الكويتية لكتاب عرب، وأيضا الترجمات واستطعنا ان نقدم كتابا مترجما كل عام. الحساوي أن الدار بدأت بإنشاء قاعدة بيانات لمترجمين معروفين ويمكن الاعتماد عليها.
الروائي خالد النصرالله ايضا قال في مداخلته بأن الكل يقرأ الكتاب المترجم، ويثق فيه، ونحن حريصيون كدار نشر على اختيار مترجمين محترفين.
وقال الدكتور علي العنزي: المعهد سيقدم عرضا مسرحيا لطلبة المعهد العالي للفنون المسرحية يتناول فكر وثقافة الراحل إسماعيل فهد إسماعيل في نوفمبر المقبل، بالإضافة إلى بعض الأنشطة المصاحبة ومنها معرض تشكيلي، وفيلم تسجيلي تعكف الباحثة فتحية الحداد على صياغته.. أما د. نجمة إدريس فقالت ان لديها تجربة جديدة في مجال الترجمة وانها اتفقت مع " دار المسعي" لانجاز عمل سيرى النور قريبا.
آخر الأخبار