"الملتقى الوقفي" استعرض سياسة أمانة الأوقاف وإنجازاتها في المشاريع والصناديق وإدارة الأصول والمحافظة عليها

تواصلت أمس، فعاليات الملتقى الوقفي الخامس والعشرين الذي تنظمه الأمانة العامة للأوقاف على مدى يومين برعاية سمو
ولي العهد الشيخ نواف الأحمد تحت شعار "ربع قرن.. في خدمة الوقف".
واستعرض المتحدثون خلال الملتقى سياسة أمانة "الاوقاف"، وانجازاتها في المشاريع والصناديق الوقفية، بالاضافة الى الاجراءات القانونية المعتمدة في توثيق الاوقاف ودورها في إدارة الاصول الوقفية والمحافظة عليها.
وفي هذا السياق، اكدت مديرة إدارة الدراسات والعلاقات الخارجية بالامانة كواكب الملحم في الندوة الاولى ان الأمانة العامة للأوقاف
بالكويت اهتمت منذ نشأتها بإحياء سنة الوقف على الصعيدين المحلي والدولي، لافتة الى ان الأمانة طرحت ضمن هذا الخط الاهتمام بالبعد الدولي للأوقاف من خلال تضمينه بشكل واضح وصريح في ستراتيجيتها، حيث تبنت هذا التوجه وحددت له جملة من السياسات والأهداف وأدرجته ضمن نشاطاتها العامة.
من جانبها، استعرضت مديرة إدارة الصناديق الوقفية لينة المطوع من قطاع المصارف الوقفية عددا من المصارف الوقفية الموجودة في الأمانة وبعض مشاريعها التنموية
مثل مركز الكويت للتوحد ومركز صدى التعليم ومشروع رعاية طالب العلم ومشروع الرعاية السكنية، مشيرة الى ان الأمانة سعت إلى استحداث صيغة تنظيمية عصرية تحقق الرؤية الستراتيجية الرامية إلى النهوض بالوقف.
وذكرت ان الصندوق الوقفي قالب تنظيمي ذي طابع أهلي يتمتع بذاتية الإدارة، ويشارك في مسيرة التنمية الوقفية والدعوة للوقف والقيام بالأنشطة التنموية من خلال رؤية متكاملة تراعي احتياجات المجتمع وأولوياته، وتأخذ في الاعتبار ما تقوم به الجهات الرسمية والشعبية من مشروعات وأنشطة وبرامج.
بدوره، استعرض مدير إدارة الشؤون الشرعية والقانونية التابعة لقطاع الأمين العام جاسم بو غيث أبرز ملامح الإجراءات
القانونية لتوثيق الأوقاف ودورها في المحافظة على الوقف من الضياع.
الى ذلك، قدمت رئيسة قسم المتابعة والدراسات بإدارة الاستثمار في قطاع تنمية الموارد والاستثمار سارة المطيري محاضرة عن إدارة الأصول الوقفية في الأمانة العامة للأوقاف خلال ربع قرن.