الملك سلمان يدشِّن قطار الحرمين السريع بين مكة والمدينة المنورة

جدة، عواصم- وكالات: دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس، قطار الحرمين السريع.
واطلع خادم الحرمين خلال حفل التدشين على أبرز ما تقدمه محطة قطار الحرمين السريع من خدمات للمسافرين ثم شاهد فيلماً وثائقياً عن المشروع.
من جانبه، أكد وزير النقل السعودي نبيل العامودي جاهزية انطلاق وتشغيل قطار الحرمين، منوها، في كلمته خلال حفل الافتتاح، بتوجيه خادم الحرمين الشريفين بتسخير الإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن، وفق الرؤية الوطنية 2030، بما في ذلك الخدمات الأساسية للنقل عبر مشاريع كبرى يَسَّرت سبل الراحة للحجاج والمعتمرين لتكون الرحلة بين مكة والمدينة أقرب وأيسر من أي وقت مضى.
وقال إن تدشين هذا المشروع بالتزامن مع مناسبة اليوم الوطني الـ 88 لتوحيد المملكة، ماهو إلا تأكيد على التزام المملكة بخدمة الإسلام والمسلمين الذي تجسد عبر عدد من المشاريع العملاقة في خدمة ضيوف الرحمن.
وأوضح أنه تم تنفيذ مشروع قطار الحرمين السريع ليشمل خمس محطات، محطتان في مكة المكرمة والمدينة المنورة، ومحطة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ، ومحطة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومحطة في قلب محافظة جدة، على خط بطول 450 كيلو متراً وبطاقة استيعابية تصل إلى 60 مليون مسافر سنوياً، يتنقلون بين مكة المكرمة والمدينة المنورة.
من جانبه، قال مدير المشروع محمد فلاح إنّ "هذا المشروع الضخم يعتبر أكبر مشروع نقل للركاب في الشرق الأوسط".
وأوضح مسؤولون في قطاع النقل في المملكة أن 35 قطارا يمكنهم السفر بسرعة 300 كيلومتر/الساعة سيعملون على الخط الذي سيقلل مدة السفر بين المدينتين إلى ساعتين فقط.
في غضون ذلك، ثمن مجلس الوزراء السعودي خلال اجتماعه أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الأمر الملكي الصادر أمس بمنح أوسمة لمئة وتسعة وثمانين من الضباط والموظفين وضباط الصف من منسوبي وزارة الدفاع نظير قيامهم بأعمال وإنجازات تخدم القوات المسلحة وإسهامهم بفاعلية في عمليتي "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل"، ورفع المجلس الشكر لخادم الحرمين الشريفين على توجيهه بإطلاق سراح السجناء المعسرين في قضايا حقوقية وليست جنائية ممن ثبت إعسارهم في محافظة الطائف.
ووافق المجلس على اتفاقية تحرير التجارة في الخدمات بين الدول العربية، الموافق عليها بقرار من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع لجامعة الدول العربية.
على صعيد آخر، أعلنت السعودية أمس، أنها ستصدر تأشيرة الكترونية للزوار الاجانب الذين سيحضرون الاحداث الرياضية والحفلات الموسيقية اعتبارا من ديسمبر.
وذكرت الهيئة العامة للرياضة في بيان، ان منصة "شارك" الالكترونية لاستخراج التأشيرات سيجري تطبيقها لاول مرة في سباق الدرعية ضمن سلسلة سباقات فورمولا ئي للسيارات الكهربائية يوم 15 ديسمبر.
وفي الوقت الحالي فإن دخول الاجانب المملكة يقتصر على العاملين الوافدين المقيمين وعائلاتهم ورجال الاعمال والحجاج والمعتمرين الذين يحصلون على تأشيرات خاصة، فيما يجري منذ سنوات بحث قبول دخول عدد من السياح من الخارج لكنها تصطدم بالاراء المحافظة والبيروقراطية.
إلى ذلك، أعربت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، أمس، عن أملها في لقاء نظيرها السعودي عادل الجبير الاسبوع الجاري على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة لبحث خلاف ديبلوماسي بين البلدين.
وقالت فريلاند انها على اتصال دائم مع الجبير، مضيفة في فعالية استضافها مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك "أود الاعتراف بالجهد الكبير الذي يبذله، نأمل في اللقاء في نيويورك هذا الاسبوع وأعتقد أن هذا أمر جيد".