الأحد 22 يونيو 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى   /   الدولية

الملك سلمان يوجه الدعوات لحضور قمة الرياض في 5 يناير

Time
السبت 26 ديسمبر 2020
View
5
السياسة
الرياض - وكالات: كلف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف، بنقل الدعوة إلى قادة دول المجلس، للمشاركة في أعمال الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المزمع عقدها في الرياض، في الخامس من يناير المقبل. وعبر الحجرف، عن شكره إلى قادة دول المجلس على ما يبذلونه من جهود مخلصة لتعزيز التعاون الخليجي، إيماناً منهم بأواصر الأخوة والمحبة التي تربط مواطني دول مجلس التعاون.
وقال، إن "انعقاد القمة الحادية والأربعين في ظل الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم دليل راسخ على الأهمية البالغة التي يوليها قادة دول المجلس لتعميق الترابط والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء وإيجاد آفاق جديدة للمواطن الخليجي على المدى الطويل".
وأضاف، إن "المجلس يدخل العقد الخامس من مسيرته بمنجزات راسخة وتعاون كبير وتطلع مشترك للمستقبل البناء والمشرق لتحقيق تطلعات وطموحات المواطن الخليجي، تبدأ بالتركيز على آفاق وطموح الشباب الخليجي والعمل المشترك على استعادة النمو الاقتصادي للمنطقة بعد الجائحة الصحية وتجاوز تحدياتها واستئناف مفاوضات التجارة الحرة وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الدول الصديقة".
إلى ذلك، أكدت الإمارات العربية المتحدة، أمس، حرصها على التسامح بين شعوب دول الخليج، وذلك في أول تعليق منها على دعوة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للرئيس الإماراتي، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بالمشاركة في الدورة الـ41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وتسلم رسالة ملك السعودية، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي أكد "حرص بلاده قيادة وحكومة وشعبا على توطيد روابط الأخوة والتسامح بين شعوب دول المجلس وترسيخ العلاقات الأخوية التي لا تنفصم عراها مهما اعتراها من شوائب"، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وجاءت تصريحات حاكم دبي خلال استقباله الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف فلاح الحجرف، الذي كان يحمل رسالة العاهل السعودي، وجرى بينهما استعراض مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وسبل دفع عجلة التعاون والتنسيق والتضامن بين دول وشعوب المجلس، وصولا إلى تحقيق التكامل الشامل على مختلف الأصعدة، لاسيما الاقتصاد والأمن والدفاع وغيرها من المجالات التي تعود بالخير والاستقرار على الشعوب والدول الأعضاء.
وكان نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار الله، قال إن قمة مجلس التعاون الخليجي التي ستنعقد 5 يناير المقبل، في الرياض، بحضور قادة دول المجلس، سوف تبارك الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن المصالحة مع قطر، وتنفيذه على أرض الواقع.
وأفاد بأن القمة سيسبقها اجتماع لوزراء خارجية دول مجلس التعاون، يوم 27 ديسمبر الجاري، لبحث جدول أعمال القمة، وتحضير توصيات بشأن الملفات المدرجة على جدول الأعمال، بحيث تُرفع إلى القادة، تمهيداً لإقرارها قبل أن تصبح "قرارات" في نهاية المطاف.
من جهة أخرى، تلقى ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأميرك محمد بن سلمان، الجرعة الأولى من لقاح فيروس "كورونا"، وذلك ضمن الخطة الوطنية للقاح التي تنفذها وزارة الصحة.
وقال الأمير محمد بن سلمان، "أخذت الجرعه الأولى من لقاح فايزر- بيونتيك، والحمد لله الأمور تمام، ولم أشعر بأي شيء، وأدعوكم للمسارعه بأخذه"، موجهاً رسالة شكر وتقدير لجميع العاملين في القطاع الصحي وقطاع الدواء، عن مجهوداتهم في مكافحة الجائحة، ومعرباً عن شكره للفريق الصحي "الذي عمل بشكل احترافي ورائع في مواجهة جائحة كورونا، خلال الفترة الماضية".
آخر الأخبار