"المنابر": مشروع "وقف ألم" لتعليم القرآن الكريم

ذكر نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المنابر القرآنية د. محمد الشطي أن العشر الأوائل من ذي الحجة منحة ربانية لعموم المسلمين ولا سيما أن فيها يوم عرفه وهو خير أيام الدنيا وفيها يوم النحر، وفيها اجتماع أمهات العبادة من الصوم والصيام والصلاة والذكر والحج، وحث فيها على المبادرة إلى فعل الخيرات والإكثار من الإحسان والصدقات؛ فالأجور مضاعفة، والسعيد من وفقه الله لاغتنام هذه الأيام على أكمل وجه.
ودعا الشطي في تصريح صحافي أمس، عموم المحسنين والمحسنات إلى المشاركة في مشروع "وقف آلم" الذي ستطلقه "المنابر القرآنية" في يوم عرفة، يوم العتق الأكبر، موضحا بأن فكرة هذا الوقف جاءت بالنظر إلى كتاب الله الكريم الذي يشتمل على 340740 حرفا تقريبا، وكل حرف يقرأه المسلم من كتاب الله له به حسنة، وقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم "من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول آلم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف".وأضاف ان هذه دعوة بأن نتصدق بدينار عن كل حرف من أحرف القرآن الكريم، فهو شفيعنا يوم القيامة.
وتابع أن هذا المشروع يأتي من منطلق حرص "المنابر القرآنية" على تهيئة مشروع وقفي يتيح للمتبرعين الكرام أبوابا للخير يوقفون عليها صدقاتهم وتبرعاتهم، حيث يصرف من ريع هذا الوقف في رعاية أهل القرآن الكريم أهل الله وخاصته، وتعليم وتحفيظ القرآن الكريم داخل الكويت وخارجها، ورعاية ودعم الحفاظ اليتامى والفقراء، وغير ذلك من الأهداف السامية لهذا المشروع.
وأوضح بأن المشروع يعدّ فرصة ثمينة لكسب الثواب الجزيل في هذه الأيام المباركة، وأنه من التجارة الرابحة مع الله في الدنيا والآخرة لخدمة كتاب الله ونشر علومه.