الثلاثاء 01 أكتوبر 2024
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

المنافسة تدخل مرحلة "خلط الأوراق"

Time
الاثنين 12 يونيو 2023
View
9
السياسة
رائد يوسف

بعد ساعات فقط على انتهاء الاجتماع التنسيقي للأغلبية النيابية عند النائب محمد هايف، الذي ترك لكل نائب حرية التصويت لمن شاء في مناصب مكتب المجلس، على ان يتم استكمال النقاش حول الأولويات اليوم في مجلس الأمة، دخلت المنافسة على منصب نائب رئيس مجلس الأمة منحى وصفته مصادر قريبة من النائب مرزوق الحبيني بأنه "خطير" من خلال ترويج حسابات وهمية أن حكم محكمة التمييز في شأن "فرعية مطير"، وتغريم الحبيني في "فرعية العوازم"، يمنعانه من الترشح في الانتخابات المقبلة ويُمهدان للطعن بعضويته وإبطالها.
وذكرت المصادر أن ما يؤكد المنافسة غير الشريفة أن من كانوا يقولون بأن عضوية مرزوق الخليفة صحيحة باعتباره أدين في انتخابات فرعية وهي جنحة لا تمنعه من الترشح، هم أنفسهم الذين يدعون الآن أن إدانة الحبيني في "الفرعية" تعني أن عضويته باطلة!
وأوضحت أن الحبيني تحدث إلى قانونيين معتبرين، أكدوا له ان حكم التمييز في فرعية مطير لا يسري عليه؛ إذ إن للأحكام حجيتها على الطرف المحكوم، إلا إذا صدر حكم آخر لاحقا يخصه ويقضي بحرمانه من المشاركة في الانتخابات، وبالتالي فإن عضويته صحيحة لغاية الآن.
على صعيد متصل، وبينما سرت أنباء تفيد أن كتلة السبعة ستصوت لمحمد المطير "نائبا للرئيس"، نفت مصادر نيابية صحة هذه المعلومات التي تهدف للتشويش على اجتماع النواب اليوم، معتبرة انها محاولة لتأليب النواب على بعضهم، وهو ما لن يحصل.
وأبلغت المصادر "السياسة" أن الاجتماع التنسيقي اليوم سيؤكد ضرورة الابتعاد عن محاولات التخريب والتشويش على أعضاء مجلس الأمة، كما سيسمي أعضاء اللجنة التنسيقية المنوط بها ترتيب الأولويات، المكونة من تسعة نواب بدلاً من 7 حسب القرار السابق، كما سيتم الاستماع إلى ما انتهى إليه الفريق الثلاثي المكون من أحمد لاري وحمد العبيد وبدر نشمي في شأن عضوية اللجان البرلمانية، الذي من المُرجح أن يدعم تزكية أعضاء اللجان أنفسهم في المجلس المبطل، لا سيما وأننا مقبلون على عطلة برلمانية وستكون هناك انتخابات جديدة للجان في أكتوبر المقبل.
وأعربت المصادر عن أملها في نجاح المجتمعين اليوم في التوافق على المناصب واللجان، وتنازل البعض لآخرين كي لا يكون الاختلاف عائقا أمام الإنجاز.
ويتنافس محمد المطير مرزوق الحبيني على منصب نائب الرئيس، وأسامة الشاهين ومبارك الطشه على أمانة السر، فيما منصب المراقب ممهد أمام هاني شمس بعد اعتذار عبدالكريم الكندري وعدم ترشح آخرين.
من ناحيته، دعا النائب هاني شمس الى تقليص العطلة البرلمانية لتلبية طموح المواطنين، والعمل على إقرار قوانين متوافق عليها بين المجلس والحكومة، مشيرا إلى أنه سيطلب دعم النواب لمقترحه هذا قبل رفعه إلى دوائر القرار.
وأوضح شمس أن من أبرز الملفات التي يجب ان تستكمل لتحقيق الاستقرار السياسي استكمال ملفات العفو عن المهجرين والمساجين باعتباره مطلباً وطنياً لجميع أطياف الشعب الكويتي لطي صفحة الماضي بدون مساومات أو تكسبات سياسية.
آخر الأخبار