الخميس 19 يونيو 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

"المنتدى الإعلامي السعودي" يعرض لصناعة الإعلام وتحدياتها

Time
الاثنين 02 ديسمبر 2019
View
5
السياسة
بدأت امس في العاصمة السعودية الرياض ندوات منتدى الإعلام السعودي، حيث تتعدد العناوين بين واقع صناعة الإعلام وتحدياته، والمحتوى الإعلامي في البيئة الجديدة للاتصال، وصناعة التأثير وتشكيل الرأي العام عبر العالم، والإعلام كقوة ناعمة ودوره في بناء السمعة للدول والمجتمعات، ويشارك فيه الف إعلامي من 23 دولة، وفي الملتقى الذي يختتم اليوم يناقش المشاركون، وفي أكثر من 50 جلسة وورشة عمل، قضايا صناعة الإعلام المرئي والمسموع والمطبوع والرقمي، وعرض التجارب، وتحديات الرسالة الإعلامية في ظل التطور التقني المتنامي، وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي والحضور الرقمي المهيمن على الإعلام حاليا.د
وفي جلسة"المحتوى الإعلامي وسلوكيات الجماهير" التي عقدت امس استعرض المنتدون صناعة الأفكار والمعلومات في بيئة الإعلام الجديدة، وعلاقة المحتوى بتشكيل الرأي العام، اما في جلسة "دور الصحافة في قيادة التغيير"، نوقش كيف أن وكالات الإعلام الإخبارية تملك القدرة على إنتاج صحافة قائمة على الحلول تدفع نحو التغيير الاجتماعي، في إطار كينونة الصحافة كمحرك للتغيير.
اما جلسة "أدوات الحملات الإعلامية العابرة للحدود" عرضت لأهمية الحملات الإعلامية في الفضاء الإعلامي والاتصالي المعاصر، وما تمتلكه تلك الحملات من مصادر ووسائل مكنتها من عبور الحدود لإحداث التأثير، مع مناقشة أهمية ومخاطر الحملات الإعلامية، والمسؤولية الأخلاقية والقانونية لتلك الحملات.
في جلسة "الرسالة الإعلامية وتحديات التحولات المعاصرة" قدمت نظرة إلى واقع صناعة الإعلام والعوامل المؤثرة فيها، وتوظيف تلك الصناعة لخدمة القضايا والموضوعات المحلية المتجددة، ورصد وتحليل واقع صناعة الإعلام في ظل تحولات المشهد الإعلامي المعاصر وسمات المرحلة الجديدة التي تمر بها المنطقة وقدرة الإعلام على حمل الرسائل الفاعلة لتحقيق المصالح المحلية الكلية.
اما جلسة "خطط عمل الإعلام المنقول" فقد نوقش فيها دور الوسائط التحويلية في إحداث تغيير إيجابي، وتكامل الوسائط التقليدية والرقمية، والاتجاهات الناشئة داخل الصناعة، وأهمية الأخلاق والقيادة، ومحاور مهم أخرى.
في جلسة "الإعلام الحديث واضطراب الحقيقة"، عرض قضية الحقيقة في البيئة الإعلامية والاتصالية الجديدة، وتطرح فرضية اضطراب تلك الحقيقة التي هي عماد العمل الإعلامي، بينما في موضوع "التوازن في حرب عصر الإعلام الرقمي"، فقد سلط رئيس مركز الصحافة في وزارة الخارجية في الاتحاد الروسي ألكساندر بيكانتوف الضوء على الكيفية التي يمكن بواسطتها للصحافيين والإعلام ككل ضمان المستوى العالي من المهنية والدقة والحيادية.
في جلسة بعنوان "برامج التوك شو...تنفيس أم علاج"، نوقشت البرامج الحوارية من حيث دورها في إلقاء الضوء على مشكلات الجمهور وقضايا المجتمع، وهل هي أداة فعالة في إشباع الاحتياجات أم مجرد تنفيس،
في جلسة "الإعلام ودوره في تعزيز التعايش الإنساني"، عرض لثقافة الحوار والتقارب بين الشعوب والأدوار التي يمكن للإعلام تقلدها لبناء وتعزيز التفاهم والتعايش الإنساني.
في جلسة "التحول الرقمي: الحوارات الجديدة في المجتمع الرقمي المعاصر"، نوقشت المظاهرالحالية للتحول الرقمي ودلالاته المجتمعية وانعكاساته على البيئة الإنسانية المعاصرة، اما "القوة الناعمة: قراءة في المشهد الاتصالي العربي"،فقد تحدث بشأنها المشاركون وسلطوا الضوء على دور الإعلام العربي المؤثر في حمل الصور الإيجابية والتعريف بالمكتسبات والدفاع عن الحقوق، وبناء علاقة إيجابية مع الآخر، وذلك من خلال مناقشة القوة الناعمة كحامل لتطلعات الحكومات والشعوب، وتحديات بناء السمعة للدول والمجتمعات، وآليات خلق نموذج قوة إعلامية ناعمة.
في جلسة "إلى أين تتجه ميزانيات الإعلان ومن الرابح"؟ ناقش المتحدثون متغيرات صناعة الإعلان، وتحويل الصناعة الإعلامية من مشروع تواصلي إلى مشروع اقتصادي، وحركة ميزانيات الإعلان، من خلال مناقشة ارتفاع تكلفة الصناعة الإعلامية، والإعلان كمورد رئيس لتمويل مؤسسات الإعلام، وكيف تدار الميزانيات، ومن الرابح الأكثر.
في جلسة بعنوان "قمة العشرين"، ناقش المتحدثون الفرص الإعلامية الواعدة من استضافة المملكة لقمة العشرين، والأدوار الرسمية والشعبية التي يمكن الإعلام تبنيها والوفاء بها للمساهمة في تحقيق المقاصد الوطنية الكلية، من خلال ما تعنيه قمة العشرين إعلاميًا، وحقيقة قمة العشرين كفضاء رحب لبناء شراكات إعلامية كبرى.
في جلسة "الحوكمة الفاعلة لتعزيز شراكة مستدامة مع القطاع الخاص"، نوقشت سبل تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وتأثيرها في التنمية والتحديات التي تواجهها، وأدوات نجاح هذه الشراكة من تطوير سياسات مالية مستدامة وحوكمة فاعلة وغيرها لتجاوز أي تحديات أو عوائق قد تواجهها.
أما في جلسة "الإسلاموفوبيا: أزمة فكر أم أزمة إعلام"، فعرض لعلاقة الرسالة الإعلامية بظاهرة الإسلاموفوبيا، ومهام صناعة الإعلام في مواجهة هذه الظاهرة وتغيير الصورة النمطية التي يعكسها الإعلام المضاد.
وعقدت امس أربع ورش عمل، عن"الستراتيجيات المستقبلية للصحف والمجلات السعودية"، تتناولت التعرف على إدراك العوامل الحالية التي تؤثر في ستراتيجيات الاستثمار والإدارة والتسويق للصحف والمجلات في السعودية، والاطلاع على أبرز التجارب العالمية في هذا المجال، في ظل التأثيرات العميقة للتكنولوجيا الرقمية على الصحف والمجلات عمومًا، إضافة إلى مناقشة عامة لمستقبل الإعلام في السنوات العشر المقبلة.
الورشة الثانية كان عنوانها "كيف تصنع محتوى رقميا فعّالا"؟ وادارها رئيس مجلس إدارة النادي العالمي للإعلام الاجتماعي بالبحرين علي سبكار عرضت فيها آليات بناء المحتوى الإعلامي في العصر الرقمي، وأساليب إعداده وإدارته وتسويقه عبر المنصات المختلفة، كما توضح الفرق بين إدارة المحتوى القائم على إعادة وتدوير المضامين الاتصالي والتقليدية، وصناعة المحتوى الهادف إلى تعديل المواقف والاتجاهات والسلوكيات البشرية.
الورشة الثالثة كانت بعنوان "تطبيقات الإنتاج الاحترافي في صحافة الموبايل"ادارها مبارك الدجين، وهو مدرب وباحث في صحافة الـ"موبايل"، وممارس محترف للعمل الصحافي. تمكّن هذه الورشة المشاركين فيها من إتقان مهارات بناء قوالب صحافة الـ"موبايل"، وتعزيز المحتوى الإعلامي الذي يراد نشره. أما الورشة الرابعة والأخيرة في اليوم الأول كان عنوانها "ستراتيجية الحملات الإعلامية: القواعد والتطبيقات المرنة"ادارها الخبير الأسترالي بالستراتيجيات الإعلامية بول رايدر، وقدمت هذه الورشة تعريفًا بالقواعد التي ينبغي التقيد بها لضمان تطبيق فاعل ومرن للستراتيجيات الإعلامية الاتصالية.
آخر الأخبار