المنصة التعليمية في يومها الأول: أعطال تقنية و"التربية" تستدرك بتخصيص رقمي "واتساب"

كتب- محرر الشؤون المحلية:


عادت وزارة التربية الى دائرة التعليم مرة أخرى، وإن كان إلكترونيا واختيارياً للطلبة بعد توقف قسري بسبب جائحة "كورونا" عبر منصة تعليمية تفاعلية للتعليم عن بعد، حيث باشر صباح امس اكثر من 24 الف طالب وطالبة من الصف الثاني عشر الثانوي بقسميه العلمي والادبي دوامهم المدرسي الالكتروني.
ولم يخلُ الأول من مشكلات تقنية واجهت طلبة أثناء التسجيل مما أثار استياء عدد من أولياء الأمور، فيما تداركت الوزارة تلك المشكلات بتخصيص رقمين "واتساب" للرد على استفسارات الطلبة والمعلمين ومديري المدارس ومعالجة اي عقبات او مشاكل تطرأ اثناء تصفح المنصة، وذلك بدءا من يوم الاحد.
ووصفت مصادر تربوية هذه التجربة الاولى للوزارة بمختلف اركانها التعليمية من معلمين وادارات مدرسية وطلبة وقياديين بأنها تخضع للمتابعة والتدقيق والتعديل والتجديد وفق الملاحظات التي تطرأ اثناء عمل المنصة، مؤكدة ان تطبيق هذه التجربة الجديدة على الميدان التربوي سيواجه عثرات هنا وهناك باعتبارها واجهة وزارة التربية للتعليم عن بعد ومقصد الطلبة في ظل هذه الفيروس لمواصلة تعليمهم وتتطلب مراقبة ومتابعة حقيقية وحثيثة لتطوير المنصة والعمل على تحديثها حتى لا نفقد هذه الروح لدى ابنائنا الطلبة للمبادرة في التحصبل العلمي ويدخلهم الملل للهروب خارج اسوار المنصة الالكترونية.
واوضحت المصادر ان عددا من الطلاب والطالبات واجه بعض العقبات في تجربتهم الدراسية الاولى مع التعليم عن بُعد، مبينة ان مديري المدارس سجلوا هذه الملاحظات وبعثوا بها للقائمين على الفريق التقني بالمنصة لمعالجتها.
في المقابل، رأى متابعون أنه يفترض أن تكون المنصة خضعت مرارا وتكرارا للتجربة حتى لا تقع وتضيع الجهود المضنية التي تبذل.