الأفخم: الخليج وطن واحد والمؤتمر فرصة لتبادل الخبرات والاطلاع على تجارب الآخرين والاستفادة منهاكتبت-ايناس عوض:كشف المدير العام لبلدية الكويت المهندس أحمد المنفوحي عن مشروع تطويري جديد ستطلقه البلدية في أكتوبر المقبل يتضمن خدمات إضافية وبذلك تصبح 90 في المئة من خدماتها إلكترونية. جاء ذلك في تصريح على هامش تدشين أعمال مؤتمر العمل البلدي الخليجي الـ11 الذي انطلق أمس ويستمر ثلاثة أيام بعنوان "بلدية ذكية" وتستضيفه بلدية الكويت برعاية وزيرة الدولة لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزيرة الدولة لشؤون البلدية الدكتورة رنا الفارس.وقال المنفوحي إن الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي أصدرت تقريراً خاصاً حول جهود البلديات في دول المجلس، وكيفية مساهمتها في الحد من انتشار جائحة كورونا، مبينا أن"المؤتمر سيناقش العديد من التقارير التي سيتم رفعها إلى اللجنة العلمية ثم إلى المسؤولين تمهيدا لرفعها إلى القادة خلال الاجتماع الدوري المقرر لهم". وذكر أن الهدف من اللقاءات وورش العمل التي يتضمنها المؤتمر تبادل الخبرات والتجارب، إضافة لهدف أكبر وأسمى وهو التلاقي، لاسيما أن ما يربط مواطني دول المجلس أكبر من موضوع تبادل الخبرات. واعتبر أن البلدية نجحت في طرح فكرة "سوق إنجاز" لاسيما أنه كان هناك توجه سام بضرورة أن تدعم كل وزارات الدولة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وأن يؤجر المحل بسعر رمزي جدا ما يتيح لصاحب المشروع تجربة مشروعه قبل الانتقال للسوق الحقيقي، مبينا أن هذا الأمر "يدفعنا لإنشاء أسواق أخرى في محافظات أخرى". وأفاد بأن جائحة كورونا والإغلاق الذي سببته دفع كل الجهات إلى تطوير خدماتها الإلكترونية، مشيرا الى أن البلدية باتت تطرح أغلب مشاريعها عن طريق النظم الإلكترونية، وبالتالي نحن سعداء لما وصلنا إليه من إنجازات وهذا ينعكس على تصنيف الكويت في تسهيل بيئة الأعمال".تحديات كبيرةوخلال الكلمة التي ألقاهــــــــا في حفل الافتتاح أشار المنفوحـــي إلى أن مؤتمر العمل البلدي الحادي عشر لدول مجلــــس التعاون الخليجي لهذا العام يأتـــــــــي في ظل تحديات كبيرة بسبب جائحة كورونا التي اجتاحت العالم بأكمله، ولم تستثنـــــــي أحد، وما استلزمه مواجهة هذه الجائحة من إجراءات احترازية طالت الإغلاق الكلي والجزئي، مؤكدا أن "البلديات تحولت إلى محركات أساسية لمواجهة الجائحة، وأحد أهم الأدوات لمواجهتها على المستوى الداخلي أو من خلال تبادل الخبرات والمعلومات بين دول مجلس التعاون".وأوضح أن المؤتمر يرفع شعار "بلدية ذكية" لما تمثله من أهمية التطورات والقفـــــــزات السريعة في مجال التكنولوجيا واستخدامها في تقديم الخدمات البلدية، قائلا: "نحن على ثقــــــة بأن هذا المؤتمر سوف يخرج بالنتائج المرجوة منه والتوصيات المناسبة، وفقا للموضوعـــات المعروضة لما فيه، خدمة بلديات دول المجلس".وأعرب عن شكره للأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية الدكتور خليفة بن سعيد العبري، ولكافة العاملين بالأمانة لدول المجلس، الذين لم يدخروا جهدا في سبيل ضمان الترتيبات اللازمة لانعقاد ونجاح أعمال هذا المؤتمر.بلدية الفجيرةبدوره أعرب رئيس وفد دولة الإمارات المدير العام لبلدية الفجيرة المهندس محمد الأفخم في تصريح مماثل عن سعادته البالغة بالمشاركة في المؤتمر، معتبرا انه "فرصة مثالية" لتبادل الخبرات والاطلاع على تجارب الاخرين للإفادة والاستفادة، مؤكدا أن دول الخليج "وطن واحد للجميع". وأضاف الأفخم أن المؤتمر سيناقش عددا من الموضوعات المهمة في مجالات متنوعة، من أهمها الاستخدامات العالمية لنظم المعلومات الجغرافية، كما سيستعرض أفضل الممارسات لعقود النظافة والرقابة.ولفت إلى أن وفد الإمارات يعد أكبر الوفود المشاركة، وسيقدم أوراق عمل عن تطوير النفايات في إمارة دبي وتوزيع الأراضي في إمارة الفجيرة، مختتما حديثه بتوجيه الشكر لمنظمي المؤتمر آملا بأن يحقق الاهداف المرجوه منه في تطوير الخدمات البلدية في دول الوطن العربي بشكل عام والخليج خصوصا.
تكريم بلديات مجلس التعاون قام مدير عام البلدية المهندس أحمد المنفوحي وممثل أمانة مجلس التعاون الخليجي بتوزيع جائزة مجلس التعاون في مجال العمل البلدي في دورتها الرابعة لعام 2021-2022 وتكريم الفائزين، بحسب المركز التالية: الأول: بلدية دولة قطر عن مشروع مركز معالجة النفايات الصلبة.الثاني: بلدية مدينة دبي في دولة الأمارات عن مشروع واحة الاستدامة الذكية. الثالث: أمانة جدة في السعودية عن مشروع مردم جده الذكي.الرابع والخامس مكرر: أمانة الإحساء في السعودية عن مشروع مردم نفايات ذي طابع بيئي.الخامس: إمارة أبو ظبي في الإمارات عن مشروع تدير.

جانب من التكريم