* حجز مكان المخيم عن طريق موقع البلدية الإلكتروني * الإعلان في وقت لاحق عن الاشتراطات المطلوبة للتخييم * آلية لتحديد أعداد الأطفال المسموح لهم بدخول المجمعاتأعلن مدير عام بلدية الكويت ورئيس لجنة تطبيق الاشتراطات الصحية م. أحمد المنفوحي ، موعد عودة موسم التخييم وذلك اعتبارا من 15 نوفمبر المقبل وحتى 15 مارس 2022، مبينا أن اللجنة ستضع الضوابط الخاصة بتطبيق الاشتراطات الصحية والاحترازات الوقائية الخاصة بالمخيمات للعام الحالي ومرتادي البر. مشيرا الى ان آلية حجز مكان البر لعمل المخيم سيتم عن طريق موقع البلدية الالكتروني (اونلاين) لاصدار ترخيص.وقال المنفوحي في تصريح صحافي ان اللجنة ناقشت في اجتماعها امس، دراسة حول الاشتراطات الصحية والتدابير الاحترازية التي سيتم اتخاذها والمتعلقة بعودة موسم التخييم في البر اضافة الى تطبيق قرار مجلس الوزراء بشأن عودة الانشطة التجارية الخاصة بالاطفال في الاول من شهر سبتمبر المقبل.واضاف أن الدراسة تطرقت الى أهمية وجود تباعد بمسافة كافية لكل مخيم عن الاخر في البر ،وضرورة اعطاء مساحات اكبر عن السابق لبعض جمعيات النفع العام التي ترغب بحجز اماكن في البر لموسم التخييم من اجل الحفاظ على التباعد الجسدي.وأوضح انه لايزال هناك متسع من الوقت لاقرار الاشتراطات الصحية والتدابير الاحترازية المطلوبة خلال موسم التخييم والاعلان عنها فيما بعد. وافاد ان اللائحة الخاصة بموسم التخييم لبلدية الكويت حددت آلية حجز مكان في البر لعمل مخيم مشيرا الى ان ذلك يتم عن طريق موقع البلدية الالكتروني (اونلاين) لاصدار ترخيص بذلك.وقال المنفوحي ان اللجنة بحثت في اجتماعها ايضا تطبيق قرار مجلس الوزراء بشأن عودة الانشطة التجارية الخاصة بالاطفال في الاول من شهر سبتمبر المقبل،موضحا ان الفرق الميدانية الرقابية للجنة ستعقد خلال اليومين المقبلين اجتماعا مع الشركات التجارية المعنية بهذا الموضوع لشرح الاشتراطات الصحية والتدابير الاحترازية الواجب تطبيقها على الاطفال كإجراء وقائي لمنع انتشار فيروس كورونا.واضاف انه نظرا لانقطاع الاطفال عن ممارسة هذه الانشطة سواء في المجمعات التجارية او المحلات الترفيهية منذ فترة طويلة "فنحن نتوقع ان يكون هناك تزاحم على الاماكن الخاصة بالانشطة التجارية للاطفال لذلك سيكون هناك آلية لتحديد اعداد الاطفال المسموح لهم بالدخول الى هذه الاماكن خلال أوقات معينة مع تطبيق كافة الاشتراطات الصحية والتباعد الجسدي حفاظا على صحتهم".وأوضح ان تقليص اعداد الاطفال هو المهم والمطلوب في الاماكن الخاصة بأنشطة الاطفال سواء في المجمعات التجارية او المحلات الترفيهية بناء على دراسة من وزارة الصحة اكدت ان بعض الاطفال يصابون بفيروس كورونا الا انه لن تظهر عليهم اية اعراض وهو بذلك يتسبب بنقل الفيروس الى عائلته خصوصا من كبار السن لذا وجب الحرص على سلامة الاطفال.ومن جانب آخر قال المنفوحي ان الفرق الرقابية الميدانية للجنة رصدت في الاونة الاخيرة وجود بعض التهاون والتراخي من قبل بعض المواطنين والمقيمين بشأن تطبيق الاشتراطات الصحية خصوصا عدم ارتداء الكمام وعدم الالتزام بالتباعد الجسدي.وأكد ان اللجنة تولي الموضوع اهمية قصوى وان الفرق الميدانية الرقابية للجنة ستقوم بدورها في كافة الاماكن وفي مختلف الانشطة.

جانب من اجتماع لجنة الاشتراطات الصحية