المحلية
"المهندسين": استخدام الأشعة فوق البنفسجية في التكييف يحسن جودة هواء المستشفيات
الاثنين 20 يوليو 2020
5
السياسة
دعت جمعية المهندسين الى الاهتمام بجودة الهواء الداخلي في المراكز والمستشفيات وكافة المرافق الصحية والمباني العامة، موضحة بأن استخدام تكنولوجيا الأشعة فوق البنفسجية في التكييف يساهم كثيرا في تحسين جودة الهواء الداخلي بالمباني وتعقيم المرافق والمباني بشكل آكثر أمنا وفاعلية كما يساهم في الحد من انتشار العدوى والأوبئة. واوضح نائب رئيس الجمعية المهندس محمد السبيعي في بيان صحافي أمس، أن الجمعية ومن بعد تتبعها للتقنيات المستخدمة في التكييف المركزي بالمستشفيات ومرافقنا الصحية والمباني العامة تبين لها أن التكنولوجيا المستخدمة لاتحقق الهدف المنشود من تحسين جودة الهواء الداخلي، لافتا الى عدم وجود كود موحد أو نظام تبريد وتكييف موحد يتم استخدامه في مباني الدولة كافة. وأشار السبيعي، إلى أنه يمكن استخدام الأشعة فوق البنفسجية في أجهزة التكييف المركزي بكافة مرافقنا الصحية والعامة لتحسين جودة الهواء الداخلي وكذلك تعقيم هذه المباني، لافتا الى سهولة استخدامها ورخص عملية تركيبها. بدوره، أكد رئيس فريق التكييف والتبريد بلجنة خدمة المواطن بجمعية المهندسين وخبير عقود البناء والتشييد المهندس حسين ميرزا أن وجود كود موحد لأعمال التكييف والتبريد يلزم الجميع باستخدام تقنية الأشعة فوق البنفسجية في التكييف سيساهم في تحسين جودة الهواء الداخلي، مؤكدا أن المؤشرات توضح أن التعقيم بواسطة هذه الأشعة يوفر حماية نسبة تصل الى 90% للعاملين بمقار عملهم و10% تعتمد على مدى الالتزام بالاشتراطات الصحية. وأضاف ميرزا: إن دعوتنا الى استخدام هذه التكنولوجيا سببها هبوط نسبة جودة الهواء الداخلي في مبانينا، اذ من المعروف أن لنظام التهوية وتركيز ملوثات الهواء الداخلي دور أساسي في تحديد جودة نوعية الهواء بالأماكن المغلقة، حيث أن الملوثات تنتج عن مصادر مختلفة داخل المبنى.وتابع ميرزا: ونظرا للظروف الصحية لجائحة فيروس كورونا ولأجل الحد من انتقال العدوى بين العاملين داخل المباني المكيفة وضمان توفير بيئة عمل صحية وآمنة، فإنه يتطلب ضرورة الأخذ بالاعتبار تركيب نظام التعقيم الذي يعمل باستخدام الأشعة فوق البنفسجية والذي يتم تثبيته داخل أجهزة التكييف وفي "جهة المبخر"، لافتا الى أن فوائد استخدام الاشعة فوق البنفسجية لا تقتصر على التعقيم بل تساعد أيضا على رفع كفاءة التبريد وكذلك تقليل استهلاك الكهرباء.ولفت ميرزا الى أنه تم تطويرنظام الأشعة فوق البنفسجية المركزة بحيث يمكن تعريض الجسم البشري للأشعة المباشرة بشكل آمن في ظل التواجد البشري، مؤكدا أن تضمين استخدام هذه التكنولوجيا في كودات التكييف ضرورة لمواجهة الظروف الطارئة والمستقبلية.