الثلاثاء 24 سبتمبر 2024
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المواطن المعتدى عليه في تركيا: أمن البلد كان "يتفرج"!
play icon
المواطن الكويتي بعد أن أفاق من الغيبوبة
الأخيرة

المواطن المعتدى عليه في تركيا: أمن البلد كان "يتفرج"!

Time
الاثنين 18 سبتمبر 2023
View
1388
السياسة

أربعة أشخاص في حال غير طبيعية أقدموا على ضربي

  • أحد المعتدين هشَّم أسناني وطعنني بآلة حادة في ظهري وشقّ رأسي
  • أحد عمال المطعم يتحدث "العربية" قال لي معروف إن الكويتيين يتعاملون بعنجهية

فالح العنزي

كشف المواطن الكويتي محمد الزريق المعتدى عليه في مدينة طرابزون التركية عن تفاصيل الاعتداء الوحشي الذي تعرض له من مجموعة من الأتراك، وتسبب بإصابات بليغة نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات.
وفيما تحولت الساعات التي كان يأمل فيها "أبو سلطان" وعائلته قضاء وقت ممتع في أرجاء المدينة التركية الساحلية كابوسا أسود مظلما عاشه أفراد عائلته، وهم يشاهدون والدهم يتعرض لاعتداء، فيما لا يملكون حولا ولا قوة، خصوصا انهن من النساء.
وقال المواطن في أول مداخلة هاتفية لقناة "العدالة" التلفزيونية: "إن القصة بدأت خلال جلوسه برفقة عائلته في أحد المحال الصغيرة، وتقدم الشاي والحلوى، حيث فوجئ بعامل المطعم وهو سوري الجنسية، يطلب منه مغادرة المطعم، ودفع فاتورة الشاي والحلوى التي كانت موجودة أمامه، ولم يتناولها لأنه كما قال له العامل إن "قانون المطعم يمنع جلب الطعام من الخارج، وفي تلك الاثناء تدخل رجل يتحدث العربية يتهمنا بأننا معروفون بالعنجهية".
وأضاف: "تفاديا لأي مشكلة، خصوصا أن عائلتي مؤلفة من ثمانية أشخاص، وكانت برفقتي ففضلت الانسحاب، ولم نتناول الشاورما التي كانت معنا، لكنني اعترضت على دفع فاتورة الشاي والحلوى الذي منعنا من تناولها، فقال العامل "الطلب اللي نزل تدفع حسابه"، رافضا مناقشتي، ما جعلني ألجأ الى رجل شرطة كان بالقرب من موقع الحادث، فألقيت عليه السلام ومددت يدي، وقلت السلام عليكم، ففوجئت به يدفعني".
واستطرد قائلا: "التمست له العذر لعله لا يجيد اللغة العربية، لكن ما حز في خاطري أن رجال الأمن لم يتدخلوا بعد تعرضي للاعتداء من شخص تركي صرخ في وجهي، وقال أص.. أص، ثم لكمني على أسناني وشق رأسي".
متسائلا: "استغرب كيف يضربني شخص سكران، وأمن البلد يقف متفرجا، بل لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، اذ أقدم اربعة اشخاص كانوا في حال غير طبيعية بالاعتداء عليَّ، إذ إن احدهم هشم اسناني الأمامية، وطعنني بآلة حادة في ظهري، ولا اتذكر بعدها اي شيء، حتى أفقت في المستشفى، بعدما دخلت في غيبوبة، وبقيت الى ثاني يوم".
كما اوضح "أن عضو مجلس أمة بذل دورا كبيرا في الاطمئنان على حالتي، وهو من كان على تواصل مباشر مع سفيرنا في تركيا وأعضاء السفارة".

آخر الأخبار