الموت يُغيّب عبدالمطلب الكاظمي... الشاهد على اغتيال الملك فيصل

غيَّب الموت، صباح أمس، وزير النفط الأسبق عبدالمطلب الكاظمي، بعد صراع طويل مع المرض، ومسيرة حافلة بالعطاء.
ويعتبر الفقيد الكاظمي أول وزير للنفط في الكويت في الفترة من 1975 - 1978، وذلك بعد فصل وزارة النفط عن وزارة المالية، وعضو الوفد الكويتي لتأسيس منظمة أوبك، كما شغل الراحل عضوية مجلس الأمة بعد نجاحه في دورة انتخابات 1971 ثم شكل قائمة للدورة التالية ونجح في انتخابات 1975.
وشغل الراحل مناصب عدة في مسيرته، منها عضويته في لجنة نزع الملكية للمنفعة العامة ومدير الميزانية العامة في وزارة المالية والنفط، وعضو مؤسس لشركة النقل البري الكويتية، وعضو مؤسس لشركة الكويت والخليج لصناعة السجاد، ورئيس مجلس إدارة الشركة العربية للتأمين وإعادة التأمين.
وفي مسيرة الكاظمي، رحمه الله، السياسية حادثتان طبعتا في الذاكرة العربية والعالمية، الاولى تعرضه مع وزراء نفط منظمة أوبك لحادثة أكبر عملية اختطاف على يد الإرهابي العالمي كارلوس، أما الحادثة الثانية فكانت شهادته على اغتيال الملك فيصل بن عبدالعزيز أثناء زيارته له في المملكة العربية السعودية.
"السياسة" التي آلمها هذا المصاب الجلل، تتقدم من أسرة الراحل بخالص التعازي، داعية للفقيد بالرحمة، وأن يلهم أهله وذويه الصبر السلوان.