* الأنصاري: جمعنا مراسلات وزارة التربية لحل المشكلات وحسم القضية * الهولي: المشكلة الكبرى يتحملها ديوان الخدمة وليس التربية وعليه حلها جذرياً * العجمي: التربية خالفت القانون ونزعت الصفة الإشرافية للموجه برسائل "واتساب" كتب - عبد الرحمن الشمري:اكد موجهو وزارة التربية على اهمية التوجيه ودوره الكبير في المنظومة التعليمية باعتباره عصبا للتعليم، معربين عن استيائهم من وعود وتسويف "التربية" و"ديوان الخدمة" لحل مشكلتهم المستمرة منذ سنوات ثلاث وتحديدا في عام 2018 مع ازمة مكافأة نهاية الخدمة ثم مشكلة الأعمال الممتازة وصولاً إلى غياب الهيكل التنظيمي وبطاقة الوصف الوظيفي.واعتبروا في اجتماع أقيم امس، في جمعية المعلمين، لمناقشة ازمة الهيكل الوظيفي للجهاز الفني للتوجيه خلال الملتقى التربوي الاول للموجهين الفنين، أنهم مازالوا يبحثون عن حلول تعالج وتلبي مطالبهم حتى في ظل التسويف وتقاذف المسؤوليات بين الديوان ووزارة التربية. ونقلت الموجه العام للعلوم منى الأنصاري في الاجتماع وعودا جديدة من وكيل وزارة التربية الدكتورعلي اليعقوب بمتابعة مشكلتهم مع ديوان الخدمة، موضحة انها جمعت المرسلات والقرارات الخاصة بهذا الشان في الفترة السابقة بالتنسيق مع القطاع الاداري في الوزارة لحل المشكلة وحسم الموضوع من قبل الجهات المعنية.واكدت الانصاري على ان التوجيه كان عصب التعليم خلال جائحة كورونا وقبلها وهناك مساعي لحل الأزمة من موجهين ومسؤولين في الوزارة وإدارات مدرسية ومجلس الأمة اذ يسعى الجميع لتحقيق مطالب العاملين في هذا الحقل.من جهته، استعرض رئيس جمعية المعلمين حمد الهولي المشكلة منذ العام 2018 حينما ظهرت أزمة مكافأة نهاية الخدمة للموجهين تلتها مشكلة الأعمال الممتازة وصولاً إلى مشكلة غياب الهيكل التنظيمي وبطاقة الوصف الوظيفي، مشيرا الى أن الموجه الذي يترقى لا يحصل على مكافأة التوجيه، وعندهابدأت الجمعية بالتحرك مع الوزارة وديوان الخدمة حيث قالوا بأن هناك مشكلة في هيكل الإدارات المدرسية المطورة اذ رفعته وزارة التربية دون إدراج التوجيه الفني فيه.وتابع الحولي ان الديوان طلب الهيكل المقترح للجمعية حيث تم تزويده به في عام 2018 للتفاقم المشكلة حول احقية الموجه في تقييم المعلم، مبيناً أن الديوان لم يمانع آنذاك ولكن ظهرت مشكلات أخرى في مدى معادلة رئيس الشعبة لرئيس القسم او المدير المساعد، لذلك طلب الديوان إعادة الوصف الوظيفي وقمنا بتعديله وجاء رد الديوان بأنه يجب أن يقيم المعلم اثنان فقط وليس ثلاثة.واعتبر الهولي أن المشكلة الأكبر في الديوان وليس في وزارة التربية ويجب عليه أن يقوم بحل جذري للمسألة، مشددا على ان جميع من التقى بهم سواء وزير التربية الدكتورعلي المضف أو وكيل الوزارة أو اللجنة التعليمية أو ديوان الخدمة يؤكدون بأن التوجيه عصب المنظومة التعليمية لكن للأسف بقيت الأزمة قائمة منذ 2018.من جهته راى ممثل اللجنة التعليمية موجه الاجتماعيات الدكتور نايف العجمي أن وزارة التربية خالفت قانون كادر المعلمين وتعديلاته التي تنص على الصفة الإشرافية للتوجيه وقد نزعت هذه الصفة برسائل "واتس اب" والقرارات الشفهية وهذا لا يجوز في دولة القانون، مبينا ان مسؤولي الوزارة قالوا مشكلتكم في الديوان وممثلو الديوان قالوا مشكلتكم في الوزارة.واوضح أن استفساراتنا لا تلقى ردوداً من الوزارة ومع ذلك سوف نستمر في الضغط وندعو للاتزان فيالطرح وهذا الوضع لا يليق بقيادات التربية.
غياب قياديي وزارة التربية يثير استياء الموجهين ابدى عدد من الموجهين في الملتقى عدم رضاهم عن عدم حضور قياديي الوزارة لافتين الى انهم يناقشون المشكلة بوجود 200 موجه وموجهة وفي ظل غياب كامل لوكلاء التربية بمن فيهم وكيل الوزارة الذي يجتمع مع المراجعين يومياً بعد صلاة الفجر لكنه للأسف لم يحضر مؤكدين المشكلة يعاني منها 2000 موظف وموظفة في الوزارة.
"التربية" تعدل جدولي العاشر والحادي عشرتأكيدا لما نشرته "السياسة" امس، اعتمد الوكيل المساعد للتعليم العام في وزارة التربية أسامة السلطان الجداول المعدلة لكل من الصف العاشر والحادي عشر على أن تبقى جداول الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي وجدول اختبارات المعهد الديني كما هي دون أي تغيير.وقال السلطان في بيان، امس، ان هذا التعديل جاء بعد قرار مجلس الوزراء بشأن اعتبار يوم الأحد الموافق الثاني من يناير المقبل يوم راحة متمنيا التوفيق للجميع.

جانب من الحضور

