المونس: في عمر المجلس وصلنا إلى أرذله... وسبب التأزيم ليس جزءاً من الحلكتب ـ سالم الواوان:على وَقْع توتر غير مسبوق في الأجواء السياسية لا سيما بعد تقدُّم النواب د.حسن جوهر ومهند الساير وخالد المونس باستجواب جديد إلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، رجحت مصادر مقربة من وزير الأشغال علي الموسى أن يتقدم باستقالته من منصبه بحلول الاثنين المقبل، على خلفية طلب طرح الثقة الذي قدَّم له في ختام جلسة مناقشة الاستجواب المقدم من النائب عبدالله المضف الثلاثاء الماضي.
وقالت المصادر لـ"السياسة": إن دوائر مقربة من الموسى نصحته بأن يقدم استقالته، وألا يفكر في خوض جلسة التصويت على طلب طرح الثقة، لا سيما مع استمرار تزايد اعداد النواب مؤيدي الطلب، وانشغال الحكومة بالتفكير في مخرج مناسب لرئيسها من مأزق الاستجواب الأخير. وألمحت إلى أن الموسى لمس تصاعد عدد مؤيدي الطلب الذي يتوقع أن يقفز مطلع الاسبوع المقبل، لافتة إلى أن بعض النواب المقربين من الحكومة اعتذروا للوزير وأبلغوه بحرج موقفه السياسي وصعوبة الوقوف معه. في غضون ذلك، قال النائب محمد المطير في تغريدة عبر حسابه على "تويتر" أمس: "لكل من سأل ويسأل... هذه الحكومة لا تستحق البقاء، ولهذا أنا مع طرح الثقة في وزير الأشغال". بدوره، قال النائب خالد المونس: "في عمر هذا المجلس القصير وصلنا إلى أرذله لذلك نعيدها… من كان سبباً في التأزيم لن يكون جزءاً من الحل".