"الموظفين": تطبيق "الساعة المرنة" في جميع الجهات الحكومية

طالب نائب رئيس الاتحاد الوطني للموظفين ورئيس نقابة العاملين في وزارة التعليم العالي د. خالد البراك رئيس ديوان الخدمة المدنية مريم العقيل بتطبيق نظــــام الساعة المرنة على جميع الجهات الحكومية في البلاد، بحيث يسمح للموظف بالتأخر صباحا ساعة واحدة من الساعة الثامنة إلى التاسعة صباحا بحد أقصى دون اعتباره متأخرا، على أن يلتزم الموظف بتعويض هذه الساعة بنهاية الدوام الرسمي، موضحا أن هذا النظام مطبق فعليا في الهيئة العامة للبيئة وأثبتت التجربة نجاحها.
وقال د.البراك في تصريح صحافي أمس: إن العديد من موظفي الدولة يقع على كاهلهم ضرورة مراجعة بعض الدوائر الحكومية أو مراجعة مدارس أبنائهم خلال الفترة الصباحية، أو التأخر بسبب ازدحام الطرق مما يشكل عبئا ثقيلا عليهم وعدم القدرة على الوفاء بالتزاماتهم الأسرية أمام عدم المرونة في ساعات العمل الرسمية.
وأشار الى أن نظام الساعة المرنة يعد من النظم الإدارية الحديثة التي توفر الأجواء المناسبة للموظفين وتساهم في زيادة انتاجيتهم، وله العديد من الايجابيات سواء للموظفين أنفسهم أو لمصلحة العمل، ومن شأن هذا النظام توفير الوقت المناسب للموظفين لإنجاز معاملاتهم بالفترة الصباحية وقضاء احتياجات الأسرة من توصيل الأطفال للمدارس أو متابعتهم مما يزيد من انتاجيتهم للعمل، إضافة لتخفيف الازدحام المروري الذي تشهده الطرق يوميا خلال الفترة الصباحية نظرا لبدء العمل في الجهات الحكومية بوقت واحد.