المويزري: الوضع ضبابي وكلُّ شيء متوقع

* لا تنازل عن القضايا المُدرجة على جدول المجلس إلا أن تقدم الحكومة بدائل حقيقية
* برنامج الحكومة تضمن بدائل لتحسين معيشة المواطن وهي ذاتها مطالب النواب
* توجيه الدعوات لعقد الجلسة غداً "التزام باللائحة" وأتوقع عدم حضور الحكومة

كتب ـ سالم الواوان وعبدالرحمن الشمري:

فيما وجه رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون الدعوة إلى عقد جلسة خاصة الخميس المقبل؛ لمناقشة ظاهرة الغش في المدارس، بناءً على طلب تقدم به عشرة نواب، ووسط تأكيدات على أن الحكومة لن تحضر، لا الجلسة الخاصة ولا العادية المقررة غداً، أكد رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بالمجلس النائب شعيب المويزري أن الوضع -على صعيد العلاقة بين السلطتين- ضبابي، ولا يُعرف يقينا الى أين تتجه الأمور!
وجدَّد المويزري -في تصريح خاص إلى "السياسة"- تأكيده على موقفه "الرافض للتنازل عن القضايا المدرجة على جدول أعمال المجلس إلا أن تكون هناك بدائل حقيقية ومقنعة تقدمها الحكومة سواء الحالية أو المقبلة".
في السياق ذاته، حذر المويزري من عودة وزير المالية وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار عبدالوهاب الرشيد في الحكومة الجديدة، الذي وصفه بـ"المتخبط".
وقال: "في حال عودته سيتمُّ استجوابه في اليوم الثاني لتوزيره لأنه لا يشعر بهموم ومعاناة المواطنين".
وعن اجتماع مكتب المجلس أمس، قال: إنه "وافق على استقالة الامين العام للمجلس عادل اللوغاني ولم يتطرق الى أي مسائل أخرى"، لافتاً إلى أن النواب تبادلوا الرأي على هامش الاجتماع حول الأوضاع السياسية الراهنة وما يُمكن أن تؤول إليه الأمور خلال الأيام المقبلة.
ووصف المويزري توجيه الدعوات لعقد الجلسة غداً بأنه "التزام باللائحة"، وتوقع عدم حضور الحكومة. وأضاف: كل شيء متوقع بما في ذلك الإبطال، لكننا لا نريد أن نسبق الاحداث"، وطالب الحكومة بتنفيذ ما جاء في برنامج عملها، لافتا الى انه تضمن بدائل يمكن أن تساهم في تحسين معيشة المواطن وتعديل الرواتب وهي ذاتها مطالب النواب.