المويزري يتحرى مشروع مصفاة الزور

توجه النائب شعيب المويزري بسؤال برلماني الى وزير النفط وزير التعليم العالي د. محمد الفارس ، قال في مقدمته : إن مشروع مصفاة الزور التابع لشركة الصناعات البترولية من أهم المشروعات التي تهدف إلى توفير وقود منخفض الكبريت لمحطات الطاقة المحلية وتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات البترولية الكويتية في الأسواق العالمية ومن المتوقع أن تصل قدرة المصفاة إلى 615 ألف برميل/يومياً مما يجعلها أكبر مصفاة في الشرق الأوسط.
وسأل: كم بلغت الكلفة التقديرية للمشروع؟ وكم بلغ المنصرف على المشروع حتى 31 مارس الماضي ؟ وما مصادر تمويل المشروع؟ وكم تبلغ قيمة تلك الأموال الممولة؟ وهل قامت الجهات الممولة للمشروع بسداد نصيبها في المشروع؟ وكم بلغت غرامات التأخير المستحقة على المقاولين ؟ وهل تم تحصيلها من المقاولين؟ و كم بلغت قيمة الأوامر التغييرية على المشروع حتى اخر مارس؟ ولماذا لم يتم تحميل مقاول الحزمة الأولى بقيمة الأثر المالي المترتب على استلام مواد غير مطابقة للمواصفات البالغ كلفتها 2,086,529 دينار حسب ما ورد بالعقد المبرم معه؟
واستفسر المويزري عما اذا كان قد تم توقيع اتفاقية بين الشركة ووزارة الكهرباء لتحديد الكمية والسعر وآلية التحاسب لمنتجي زيت الوقود منخفض الكبريت 1% والغاز الطبيعي المسال؟ إذا كانت الإجابة بـ (نعم) تزويده بنسخة من الاتفاقية، ومن المسؤول عن الخسائر المحققة بسبب تأخير تسليم المشروع عن الموعد المحدد؟ ولماذا لم يتم طرح الأعمال الإضافية المطلوب إضافتها للمشروع والخارجة عن نطاق البنود المبرمة مع المقاولين بموجب مناقصات لضمان الحصول على أسعار تنافسية لصالح الشركة بدلاً من اصدار أوامر تغييرية تزيد من كلفة المشروع؟ و لماذا لم يتم إجراء تعديلات على تصميم المصفاة والوحدات الإنتاجية بها لتعديل زيت الوقود منخفض الكبريت لتتناسب مع الكميات المطلوبة مع تعديل تشكيلة كميات المنتجات الأخرى المخطط انتاجها لتقليل خسائر الشركة؟