الخميس 12 يونيو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

المويزري:الغانم المسؤول الأول عن الأحداث وكان بإمكانه استخدام المادة 86

Time
الخميس 20 فبراير 2020
View
5
السياسة
استغرب النائب شعيب المويزري ما حدث في جلسة الثلاثاء الماضي، وأكد أنه أمر غير مقبول يحدث للمرة الأولى في مجلس الامة، معتبرا ان المسؤول الاول عما حدث رئيس مجلس الامة.
وقال المويزري: سأعطي دلائل الكل شاهدها سواء عبر التلفزيون او في القاعة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في بداية الجلسة كان هناك جانبان من الجمهور على يمين المنصة وقليل من الحرس، وعلى اليسار انتشار "مو طبيعي " للحرس، متسائلا: لماذ احمل رئيس المجلس المسؤولية؟ الجواب لأنه المسؤول عن الجلسة وأي شيء يحدث فيها عليه التعامل معه وفقا للأحداث ولا يجوز التصرفات التي تخالف اللائحة.
وأضاف: "الظاهر أن الرئيس كان يتوقع حدوث شيء معين وكان يتمنى حدوث هذا الامر والدلائل كثيرة"، مشيرا إلى أن الجمهور على اليمين كانوا يشتمون ويسبون النواب ولم ينطق رئيس المجلس ويسكتهم، واعداد الحرس كانت واضحة، واذا كان الرئيس عنده رأي معين في قضية العفو فإن هناك آخرين عندهم رأي مختلف وهذا حقهم حسب الدستور.
وحمل المويزري الرئيس المسؤولية كونه لم يستخدم اللائحة وترك الحرس ليعتدي على الجمهور الموجود على اليسار وهم -الحرس- "عيالنا" لكن عليهم ان يعلموا أن مسؤوليتهم حماية المجلس وتنفيذ الأوامر الحقة، للاسف جرى شتم وسب النواب من جهه اليمين ولم يتكلم رئيس المجلس وفي الوقت نفسه تم الاعتداء على الجمهور في الجانب الآخر، مؤكدا أن هذا مجلس أمة ومن حق المواطنين الحضور وكان الأجدر بالرئيس ان يأمر الحرس الذي يأتمر بأمره ان يخلي القاعة بكل هدوء وإذا حصلت مشادة من الجمهور مع الحرس يقوم برفع الجلسة او اخراج المواطن الذي يخل للنظام بالقوة الا أن العكس هو ما حصل.
وأوضح المويزري ان الرئيس لديه لائحة وكان المفترض الا يحدث هذا الهرج واي نائب يخل بالنظام يطلب من المجلس أن يوجه له اللوم او يخرجه وفقا للمادة 86 التي كان يمكن أن يستخدمها لو كان "يبي حفظ النظام"، مبينا أن المادة ٨٦ واضحة في لفت نظر اي نائب واذا لم يسمع لك خذ رأي المجلس.
وأشار الى ان النائب عادل الدمخي هو من قدم اقتراح العفو الشامل ومن حقه سحب اقتراحه، ووفقا للمادة ١٠٩ كان المفترض ان يسمح للدمخي بسحب اقتراحه وتنتهي المشكلة حتى لا نصل الى الحال المأسوي الذي حصل.
وذكر أن التصوير منتشر بجميع زوايا المجلس بواسطة أشخاص داخل القاعة وحتى الكاميرا الخلفية اول مرة تشتغل، ولذلك الرئيس كان يتوقع هذا الشيء، ولا يجوز له ان يقول لشخص اخر: "هذا اشرف منك"، لأنها لا من عاداتنا ولا من اخلاقنا فما بالكم اذا قالها رئيس المجلس وعن نفسي صورت بالفيديو جزءاً من ضرب الجمهور مع ان السب والشتم كان من يمين الجلسة، مؤكدا أن هذه مسائل اخلاقية قبل ان تكون سياسية. في سياق آخر، قال المويزري: إن رئيس الحكومة اختار وزير الكهرباء وهو عليه قضية فما موقفه الآن بعد صدور حكم محكمة التمييز ؟!
آخر الأخبار